تعزية في رحيل الاب المجاهد والمقاتل الشجاع الشهيد المصطفى ددي سيدي مولود
قال تعالي: ”وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ“ صدق الله العظيم
ببالغ الاسى والحزن تلقينا اليوم 11 ابريل 2022 نبأ رحيل الاب المجاهد والمقاتل الشجاع، الرجل المخلص مصطفى ددي سيدي مولود بعد معاناته مع وعكة صحية المت به منذ بداية الشهر الفضيل.
وبرحيله يفقد الشعب الصحراوي احد رجالاته الاوفياء ومقاتليه الابطال الاشاوس واسراه الصابرين الذي قارعوا القوى الاستعمارية خارج وداخل السجون وهم يخوضون المعارك البطولية لدحر الغزاة.
مصطفى ددي سيدي مولود احد الرجال الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل شعبهم واعطوا الثورة كل مايملكون وظل على العهد حتى وفاه الاجل المحتوم.
وبرحيله يفقد الشعب الصحراوي احد رجالاته الاوفياء ومقاتليه الابطال الاشاوس واسراه الصابرين الذي قارعوا القوى الاستعمارية خارج وداخل السجون وهم يخوضون المعارك البطولية لدحر الغزاة.
مصطفى ددي سيدي مولود احد الرجال الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل شعبهم واعطوا الثورة كل مايملكون وظل على العهد حتى وفاه الاجل المحتوم.
عرف رحمه الله بالطيبة والحكمة والسمت الحسن والنصح والتوجيه والتعلق بمادئ الثورة والعهد الذي قطعه ورفاقه مع الشهداء.
لقد عاش من اجل اهداف كبرى رسمها مع رفاقه في ساحات الشرف وميادين الفعل الوطني خلال حرب التحرير وبعد وقف اطلاق النار كان له شرف تمثيل رفاقه في المجلس الوطني الصحراوي او المهام النضالية الاخرى، لكن ارتباطه بجيش التحرير ظل مصدر فخره وقد تم تكريمه ضمن الاسرى الذين منحهم رئيس الجمهورية اوسمة عرفانا بتاريخهم النضالي.
ومهما كتب وقيل عن تاريخ هذا الرجل فلن نوفيه حقه، رحمه الله وجزاه عن شعبه خير الجزاء.
لقد عاش من اجل اهداف كبرى رسمها مع رفاقه في ساحات الشرف وميادين الفعل الوطني خلال حرب التحرير وبعد وقف اطلاق النار كان له شرف تمثيل رفاقه في المجلس الوطني الصحراوي او المهام النضالية الاخرى، لكن ارتباطه بجيش التحرير ظل مصدر فخره وقد تم تكريمه ضمن الاسرى الذين منحهم رئيس الجمهورية اوسمة عرفانا بتاريخهم النضالي.
ومهما كتب وقيل عن تاريخ هذا الرجل فلن نوفيه حقه، رحمه الله وجزاه عن شعبه خير الجزاء.
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه ورفاق دربه وفي مقدمتهم اسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
فاللهم ارحم عبدك ابن عبدك إبن أمتك المصطفى ددي وغفر له
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الاب المجاهد مصطفى ددي سيدي مولود وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.
أخوكم ومحبكم في الله