تواصل اشغال الدورة الثانية للامانة الوطنية لليوم الثاني على التوالي
تواصل الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أشغال دورتها العادية الثانية تحت رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي، بالتركيز بالتحليل والنقاش على الأولويات التي حددها المؤتمر السادس عشر للجبهة، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتعكف الدورة على تناول الفترة المنصرمة، بكل ما شهدته من جهد وطني شامل، بكل تطوراته وصعوباته، بالنقاش والتقييم والتحليل، من أجل الاستثمار الأمثل في الإنجازات والمكاسب، وتحديد مكامن النقص والتقصير، لتحسين الأداء ووضع الخطط والبرامج للمرحلة القادمة.
وأوضح رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي خلال تراسه اشغال الدورة أمس الأحد " أن الأمانة أعلى هيئة قيادية للشعب الصحراوي ما بين مؤتمرين، ملزمون بالبحث عن أنجع السبل لتحقيق ذلك الهدف الأسمى، وخلق الظروف والأجواء اللازمة لإنجاح البرامج والاستحقاقات الوطنية، بروح المسؤولية والمثالية والميدانية والانضباط والالتزام، المطلوبة من مناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب".
إلى ذلك، تعقد الدورة العادية الثانية للأمانة الوطنية في ظل ظروف ومتغيرات وطنية إقليمية ودولية تتسم بالتعقيد نتيجة استئناف الكفاح المسلح، والمواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي منذ خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار 13 نوفمبر 2020، إلى جانب الأوضاع الإقليمية والدولية منها الحرب في أوكرانيا وتداعياتها. وقد شهد اليوم الاول من الدورة العادية الثانية للأمانة الوطنية، التي انعقدت، تحت رئاسة رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي تقديم تقرير يلخص عمل الامانة الوطنية خلال الفترة ما بين دورتين.
متبوعا بمداخلات أعضاء الامانة الوطنية حول التقرير المقدم واثراء النقاش حول القضايا التي تشغل الراي العام الوطني على مختلف الاصعدة.
وفي كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة، أوضح رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة أن الدورة تتناول الفترة المنصرمة، بكل ما شهدته من جهد وطني شامل، بكل تطوراته وصعوباته، بالنقاش والتقييم والتحليل، من أجل الاستثمار الأمثل في الإنجازات والمكاسب، وتحديد مكامن النقص والتقصير، لتحسين الأداء ووضع الخطط والبرامج للمرحلة القادمة.
وأضاف الرئيس إبراهيم غالي أن ذلك انطلاقاً من الأولويات التي حددها المؤتمر السادس عشر للجبهة، حيث سيتم التركيز على ميادين الفعل الوطني الرئيسية؛ السياسي التنظيمي، الدفاع والأمن، الإداري والاجتماعي والاقتصادي، ميدان الخارجية والإعلام والتشريفات.
وستكون التطورات على الساحة الدولية والجهوية - يضيف رئيس الجمهورية - حاضرة في هذه الدورة.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الأمانة الوطنية وهي تعقد دورتها العادية الثانية ملزمة بالبحث عن أنجع السبل لتحقيق الهدف الأسمى للشعب الصحراوي المتمثل في الحرية والاستقلال وبسط السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.
الرئيس إبراهيم غالي قال ايضا " إننا في الأمانة الوطنية، أعلى هيئة قيادية للشعب الصحراوي ما بين مؤتمرين، ملزمون بالبحث عن أنجع السبل لتحقيق ذلك الهدف الأسمى، وخلق الظروف والأجواء اللازمة لإنجاح البرامج والاستحقاقات الوطنية، بروح المسؤولية والمثالية والميدانية والانضباط والالتزام، المطلوبة من مناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب".
ووجه الرئيس إبراهيم غالي تحية خاصة إلى جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي ظل مواظباً، بكل تحدي وعزم وثبات وإصرار، على تنفيذ مهامه القتالية، لا يتوقف عن دك حصون وجحور الغزاة المحتلين، على طول جدار الذل والعار.
كما حيا أبطال اقديم إيزيك وجميع الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية، ومن خلالهم إلى كل بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال وإلى جماهير شعبنا في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية.
وفي السياق ذاته، قدم رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة التحية والشكر والعرفان إلى كل الأشقاء والأصدقاء والحلفاء المنافحين عن العدالة والسلام، الداعمين لكفاح شعبنا المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وفي مقدمتهم الجزائر الشقيقة، شعباً وحكومة، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون.
وتعقد الدورة العادية الثانية للأمانة الوطنية في ظل ظروف ومتغيرات وطنية إقليمية ودولية تتسم بالتعقيد نتيجة استئناف الكفاح المسلح، والمواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي منذ خرق المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار 13 نوفمبر 2020، إلى جانب الأوضاع الإقليمية والدولية منها الحرب في أوكرانيا وتداعياتها .
ويعلق الراي العام الوطني على دورة الامانة الوطنية الخروج بقرارات تنسجم وتطلعات شعبهم وفي مقدمتها خلق التحول في المؤسسة العسكرية عدة وعتادا وجعلها جبهة استقطاب لكل الرجال وعكس مرحلة الصرامة في تطبيقات عملية تتجاوز مجال الخطابات.
وايجاد الحلول الناجعة لحالة التسيب والفوضى الامنية وتأمين الخدمات الاساسية لعائلات الشهداء والجرحى والمقاتلين وإعادة الثقة لدبلوماسيتنا التي لا تزال منشغلة بالفضائح واستنهاض الجسم الوطني وانتفاضة الاستقلال في وثبة شاملة، ربحا للحرب التي نخوضها ضد المحتل المغربي.
ومن المنتظر ان تتواصل اشغال دورة الامانة الوطنية غدا الاثنين لاستكمال جدول اعمال الاجتماع.