-->

الفضيحة التي كشفت وجه الاجرام لنظام المخزن

 


النهج التجسسي الخطير لنظام المخزن داخل المملكة وخارجها ، لازال يدوي في اطار الفضيحة التي باتت تعرف ب"ماروك غايت" داخل البرلمان الأوروبي والتي ورطته في أكبر قضية فساد في تاريخ المؤسسة القارية وكشفت استراتيجيته امام العالم في شراء الذمم و محاولته الابتزازية لكسب تأييد لسياسته الاستعمارية في الصحراء الغربية و سياسة القمع التي يقودها ضد المعارضين الذين يطالبون بالحريات الفردية والجماعية أو حتى سقوط الملكية.
وجاءت فضيحة المخزن بالمانيا ، بعد سلسة من الفضائح التي تورطت فيها السلطات المغربية، حيث اكد مؤخرا البرلمان الاوروبي تورط المملكة المغربية بوضوح في التجسس بشكل غير قانوني على مسؤولين في إسبانيا وفرنسا.

فقد عادت مؤخرا فضيحة التجسس التي تورط فيها المغرب باستعمال برنامج التجسس الصهيوني "بيغاسوس" من جديد إلى الواجهة، في أعقاب صدور تقرير جديد للجنة تابعة للبرلمان الأوروبي يقر بضلوع المخزن في حالات تجسس راحت ضحيتها شخصيات إعلامية و سياسية مغربية و أجنبية.
وأشارت لجنة "بيغا" التي أنشأها البرلمان الأوروبي للتحقيق في استخدام برنامج "بيغاسوس" وبرامج تجسس أخرى في أوروبا، في تقرير لها ، إلى تورط الرباط في عمليات التنصت الاستخباراتي على هواتف المسؤولين الإسبان، وعلى رأسهم رئيس الحكومة ووزيرتا الدفاع والداخلية.
وفي يوليو 2021، كشف تحقيق عالمي قامت به وسائل إعلام دولية عن استخدام المخابرات المغربية لبرنامج التجسس "بيغاسوس" الذي طورته شركة "أن أس أو - NSO Group " الصهيونية، ومن بين ضحايا هذا البرنامج صحفيون مغاربة و دوليون وكذلك سياسيون أجانب و بشكل عام فقد تم استهداف حوالي مئة ألف شخصية سياسية وإعلامية بهذا البرنامج.
وخلف النهج التجسسي لنظام المخزن ردود أفعال قضائية وحقوقية متنامية في عدة دول.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *