-->

هل وراء الأكمة ما وراءها؟!

 


بعد زيارته للجزائر، " التي تزامنت برمجتها مع إجتماع مجلس الأمن حول الصحراء الغربية، و ما يرافق ذلك من رسائل و دلالات " حسب البيان الصادر عن إجتماع المكتب الدائم للأمانة الوطنية اليوم، وبعد مشاورات مجلس الأمن الدورية و اللقاءات التي جرت على هامشها على أكثر من مستوى، وفي ظل حراك دولي وإقليمي متسارع،  رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة يترأس الإجتماع المذكور وهو الرابع للمكتب خلال شهر وفي مدد متقاربة، فإلى جانب إجتماع اليوم 19 أبريل 2024، كان المكتب قد عقد إجتماعات في التواريخ التالية:
11 أبريل 2024
28 مارس 2024
20 مارس 2024
وتأتي هذه الاجتماعات قبيل انعقاد الدورة العادية للأمانة الوطنية للجبهة إلى جانب كونها عقدت والعالم يشهد تحولات واضطرابات يصعب التنبؤ بما قد تؤول إليه على المستوى الدولي والاقليمي.
 وبدون شك فإن قضيتنا الوطنية لن تكون بمنأى عن هذه الأحداث، وهذا ما يستوجب نقاشا عميقا وهادئا على المستوى القيادي يطبعه التحليل الدقيق لبلورة تصور ورؤية استشرافية منسجمة تضع في الحسبان كل الإحتمالات والتوقعات وتحدد السبل الكفيلة لمواجهتها ومواكبة التطورات التي يبدو أنها متسارعة ومربكة، فلا احد غير الله يعلم ما سيكون عليه الحال غدا، وهذا ما يستدعي المزيد من اليقظة والحذر وأخذ الحيطة لتحصين قضيتنا الوطنية، ولن يتاتى ذلك الا برص الصفوف وتوحيد الجهود وتأمين جبهتنا الداخلية ودعم جيشنا البطل بكل مقومات القوة لنأخذ موقعنا في عالم لا مكان فيه للضعفاء.
وانطلاقا مما سبق، فمن المؤكد ان مرحلة ما بعد الدورة العادية للأمانةالوطنية المقبلة لن تكون كسابقاتها - أو هكذا نعتقد -. وبعيدا عن التوقعات و التخمينات والتكهنات فمن المؤكد أن نتائج اجتماعات المكتب الدائم للأمانة الوطنية ستبرز في مضامين البيان الذي سيصدر بعد إجتماع الأمانة الوطنية للجبهة في دورتها العادية، التي من المنتظر ان تعقد في القريب العاجل.
علين ولد اجدود

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *