الترافع عن العدالة بندوة تصفية الاستعمار .. مبعوث الملك وحيدا يجتر أكاذيبه !!

 

لم يجد مبعوث الملك المغربي ،عمر هلال، المهوس بالتصريحات الغريبة، الخارجة من قاموس الهلوسة المخزني، في مواجهة الترافع العادل عن ملف تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وفلسطين، سوى إعادة إنتاج خطاب الإفلاس.. الذي دأب على استهلاكه.. وتصديقه و تصديره ومشاركته ضمن قائمة الأصدقاء الذين يشتركون المقاصد والاهداف الاستعمارية، وحتى الخطط والبرامج والمحافظ المالية ذاتها!! 

مبعوث  "ملك الفقراء"  المصدوم من حجم التضامن مع القضية الصحراوية...وفي سياق دولي يتسم بإدانة واضحة لواقع الإستعمار الاستيطاني الصهيوني المغربي  بفلسطين والصحراء الغربية..وجد نفسه وحيدا في كاراكاس، حيث ندوة تصفية الاستعمار السنوية التي تنظمها اللجنة الرابعة المعنية بملف الأقاليم الخاضعة للاستعمار. 

لم يجد عمر هلال، المزهو بتقارير المخابرات المغربية التي تصدرها تباعا في المجاري الإعلامية المخزنية، المهوسة بالتلوين والمدمنة على تصدير القذارة السياسية، غير مهاجمة الجزائر ومواقفها تجاه القضايا العادلة ، اذ لم يطب له الدور المحوري الذي تلعبه الأخيرة في مجلس الأمن الدولي، و وضح الرؤية الجزائرية تجاه العدوان الصهيوني في غزة وكذا استمرار الاحتلال الاستيطاني للصحراء الغربية.

يحس هلال بما يشعر به ملكه ونظامه، حيث العزلة والخيبات، والخسارات السياسية المتواصلة، وعجز متواصل عن مواجهة الحقيقة، فلا منطق غير منطق العدالة، والهروب إلى الأمام، ثمنه مكلف وضريبته غالية. و حذاري ان تصدق نفسك، فلا يكفي أن تكرر نفس الأكذوبة مرات عديدة وعلى نحو متواطئ لتتحول إلى حقيقة!!

على هلال و نظامه ان يعي أن مواجهة العزلة ، ليس بالهروب صوب "تل ابيب" ، ولا باستدعاء شركات التجسس وانظمة العار العربية ،فالحل كما هو مبين في اللوائح الاممية، بالجلوس إلى جانب الصحراويين و ممثلهم الشرعي والوحيد على طاولة المفاوضات و الذهاب الى تطبيق تقرير المصير الذي اعترف به النظام المخزني وتراجع عن الالتزام به. 

أيها "الهلال"، في المرة القادمة، راقب انفك عند الكذب..