محمد سالم ولد السالك : الشعب الصحراوي دخل التاريخ بعد تحقيق الوحدة الوطنية وإعلان الجمهورية
اكد عضو الامانة الوطنية، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية للشؤون الدبلوماسية السيد محمد سالم ولد السالك على اهمية حدث تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في استحضار المكاسب التي حققتها الثورة الصحراوية، مؤكدا انه بدون الدولة الحرة والمستقلة، الحاضنة لكل الصحراويين يبقى مصير الشعب الصحراوي مجرد سراب.
واستعرض الوزير الدور الذي لعبته جبهة البوليساريو في تأطير جميع الصحراويين واشراكهم في التعبير عن تطلعاتهم المشروعة في الحرية والاستقلال.
كما اكد عضو الامانة الوطنية خلال ندوة فكرية نظمتها ولاية بوجدور بمناسبة الذكرى الـ 51 لتأسيس جبهة البوليساريو ان الشعب الصحراوي دخل التاريخ من خلال تحقيق الوحدة الوطنية وإعلان الجمهورية التي باتت حقيقة لا رجعة فيها.
ولد السالك يستعرض المنطلقات الفكرية للجبهة الوطنية العريضة ودورها في خضم حرب التحرير والبناء.
واستعرض الوزير المستشار برئاسة الجمهورية للشؤون الدبلوماسية، ابرز المنطلقات الفكرية للجبهة الوطنية العريضة ومهمتها في خضم حرب التحرير والبناء، مؤكدا "أن الاولولية عند الشهيد الولي ورفاقه، منذ البدايات الأولى، كانت في ترسيخ الإعتقاد وخلق الاتفاق على أن التحرير يتطلب مشاركة جميع الصحراويين، عبر قيام جبهة شعبية وطنية عريضة يكون تحقيق الإستقلال الوطني هو هدفها الأسمى عبر قيام دولة مستقلة وذات سيادة.
واكد عضو الامانة الوطنية "أن 10 ماي هو اليوم الذي قرر فيه الشعب الصحراوي ان يصنع التاريخ بنفسه.
مبرزا أن اختيار اسم الجبهة الشعبية يعود إلى أن القناعة بالشعب والإيمان به هو مصدر القوة، والتأكيد على أن الجبهة هي الإطار الجامع الذي يتسع لكل الصحراويين المؤمنين بحقهم في الحرية والإستقلال."
وفي السياق ذاته، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية، أن " الشهيد الولي بادر بدعوة الصحراويين إلى توحيد الصف وتجميع القوة كضرورات حتمية لتحرير الوطن ومواجهة المؤامرات الرامية إلى القضاء على الشعب الصحراوي."
وأكد ولد السالك، ان "فكرة المؤتمرات الشعبية واعلان الجمهورية 1976، ليس فقط من اجل سد الفراغ ولكن لسد الباب امام جميع المناورات الرامية الى مصادرة حقوق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال."
وحذر ولد السالك، من الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال المغربي والتي تستهدف ضرب المعنويات والنفسيات، مؤكدا أن سر النجاح في ان تظل الجبهة الوطنية العريضة متماسكة وقوية ومنظمة بالتمسك بعرى الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية في وجه كل المؤامرات حتى النصر والاستقلال.