خطب العيد تحث على أعمال البر والصلة والتسامح والتزاور والتراحم وتناسى الأحقاد والخلاف
أكدت خطبة عيد الأضحى المبارك أن العيد يوم الحج الأكبر، وهو مظهر من مظاهر الدين وشعيرة من شعائره، تنطوي على حكم عظيمة ومعاني جليلة، وأسرار بديعة جعل الله أفضل عمل يؤدى فيه ذبح الأضاحي التي هي من أحب الأعمال إلى الله تعالى.
وأكد خطباء العيد أن هذا الأخير يوم تجتمع فيه النفوس على البر والصلة والتسامح والتزاور والتراحم، ويوم تجدد فيه أواصر الحب ودواعي الإخاء، ويوم النفوس الكبيرة، تعفو وتصفح، وتتناسى الأحقاد والخلاف، كما تلتقي فيه الأرواح وتتصافح القلوب قبل الأيادي
وأبرزت الخطب أن الله تعالى ربط عيد الأضحى بأعظم قيمة في الحياة، وهي أن تضحي بأهوائك، وشهواتك في سبيل رضوان الله، واتقاء سخطه، فتتحرر النفوس من طغيان الشهوات، والملذات، والقلوب من الحقد والكذب والنفاق، والصدور من الشحناء والبغضاء، وتتحرر الحقوق من قيود الفساد، فيبذل كل ذي واجب واجبه غير مقصر، ويأخذ كل ذي حق حقه.