المغرب ينسحب أمام جمهورية مصر بطريقة مذلة.
بعد سحقه يوم أمس من طرف الجزائر أثناء إنتخابات 5 اعضاء فى مجلس السلم و الأمن قام المعرب بسحب مرشحه أثناء الإنتخابات التى جرت اليوم الخميس 13 على مستوى المجلس التنفيذي لإختبار عضو بلجنة افريقيا للقانون الدولى.
و لم يحصل المفرب سوى على 20 صوتا فى الدور الأول لينزل إلى 19 صوتا فى الدور الثاني بينما سجلت مصر 25 صوتا فى الدور الأول و 27 صوتا فى الدور الثاني. اما هذه الهويمة سارع المغرب إلى طلب الانسحاب من السباق قبل بداية الدور الثالث الذي سيتم فيه قانونيا اعلان اقصاء المغرب.
و هكذا لقنت مصر اليوم درسا للمغرب كما فعلت الجزائر يوم أمس.
نتيجة إنتخابات اليوم و الأمس التى تم فيها اقصاء المغرب من طرف كل من الجزائر و مصر على صعيد الإتحاد الأفريقي تؤشر على بداية العد العكسي للإحتلال المغربي اللاشرعي على الصعيد القاري، بحيث أن تعنته و دعايته و سياسة شراء الذمم اصبحت بدون جدوى.
تخلي عدد من الحكومات التى تم اغراؤها مقابل المال لفتح دكاكين فى المدن المحتلة، تحت اسم قنصليات، أثناء عمليات التصويت أمس و اليوم، يدل على أن سياسة شراء الذمم و المغالطات و دخول المقايضات المفضوحة لن تحسم النزاع لصالح المغرب.
و كما تم قفل الباب أمام مناوراته على الصعيد الأوروبي بعد إصدار محكمة العدل الأوروبية لأحكامها القاضية ببطلان الإتفاقيات المبرمة معه و التى تضم الصحراء الغربية فإن سياسة التعنت التى ينتهحها عبر محاولة التملص من إلتزاماته الموقع عليها مع الطرف الصحراوي تحت اشراف منظمتي الوحدة الأفريقية و الامم المتحدة، تظهر أنها خيارات خاسرة و لا مستقبل لها.
فلا الشعب الصحراوي و لا المجتمع الدولي سيعترفون للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.