علم الجمهورية العربية الصحراوية من غزة المجاهدة وفلسطين الابية
رفع مناضل فلسطيني متضامن مع الشعب الصحراوي علم الجمهورية الصحراوية على وقع الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني المدعوم من انظمة التطبيع العربية الخائنة وفي مقدمتها النظام المغربي العميل للصهيونية العالمية.
العلم الصحراوي في قطاع غزة جاء للتعبير عن الصمود وقوة الإرادة والنضال المشترك ضد الاستعمار في فلسطين والصحراء الغربية.
تجدر الاشارة الى انه في 20 أيلول 2016 أعلن عن تأسيس اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي انطلاقا من الواجب التحرري الذي تميز به الشعب الفلسطيني لسنوات وعقود , هذا الواجب الذي حتم على القوى الثورية في فلسطين التضامن و مساندة كل الشعوب المقهورة التي تملك قضايا عادلة قانونيا و تاريخيا و على رأس هذه الشعوب الطيبة الشعب الصحراوي في الساقية الحمراء وواد الذهب .
تميز نضال الشعب الصحراوي و شقيقه الشعب الفلسطيني على طول العقود الماضية بالترابط و الإنسجام , وتم تجسيد و التعبير عن هذا الترابط في عدد من المراحل التاريخية التي كان شاهدا عليها قيادات الثورتين الصحراوية و الفلسطينية وعلى رأس هؤلاء الشهداء الرفيق جورج حبش و رفيقه الشهيد الولي مصطفى السيد ولقائهم التاريخي في بيروت و زيارة حكيم الثورة الفلسطينية لمخيمات اللاجئين الصحراويين نهاية سعبينيات القرن الماضي .
جاء تأسيس اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي كمرحلة متقدمة في التواصل و التضامن بين الشعبين , وشكل هذا التأسيس دافعة كبيرة لتواجد القضية الصحراوية عربيا و وقوفا ضد كل الاهداف المغربية الرامية لعزل الشعب في الساقية الحمراء وواد الذهب عن عمقه العربي , حيث ساهم في هذا العزل الذي أصبح غير مقبول الأنظمة الرجعية التي تعتبر العدوة الاولى للشعوب العربية المقهورة .
لقد واجهت اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي منذ تأسيسها نهاية سنة 2016 عدد كبير من المخططات التي كانت ورائها الحكومة الفعلية المغربية و أجهزة امنها , حيث لم تهدف اللجنة عبر دفاعها المستميت عن تواجدها في فلسطين لتحققيق مصالح ضيقة بقدر ما كان دافعا عن الحق و مواجهة لنظام متغطرس يعتقد أن الساحة العربية حديقة خلفية لقصر الملك .
شكلت اللجنة بقيادتها الحالية استثناء في الساحة العربية , فعملت على تنظيم أنشطة نضالية دائمة تعرف بالقضية وساهم في ذلك تواجد مختلف الوسائط الإعلامية الدولية بفلسطين ولنا المثال في المشاركة في مسيرة القدس و مسيرات العودة وتواجد العلم الصحراوي ليزين الاجواء إلى جانب أعلام عدد من الدول العربية الشقيقة وعلى رأسهم الجزائر بلد مليون ونصف شهيد .