المخابرات المغربية تجند مرتزقة للتشويش على مؤتمر البوليساريو

نواكشوط ( وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ) كشفت مصادر خاصة لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة عن تحركات واسعة للمخابرات المغربية في عدة عواصم اوروبية وافريقية لتجنيد مرتزقة واستغلال بعض ضحايا التعسف والتهميش داخل البوليساريو وذلك بقصد خلق تنسيقية لمعارضة البوليساريو قصد التشويش على المؤتمر الشعبي العام الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المزمع عقده منتصف شهر ديسمبر المقبل ، وكشفت نفس المصادر عن تحركات للقنصلية المغربية في اسبانيا وفرنسا وسفارة المغرب في كل من نواقشوط والسنغال بهدف التنسيق ونقل المرتزقة من اسبانيا وفرنسا والمغرب والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومدن موريتانيا الى مدينة الزويرات الموريتاينا حيث سيتمركز هؤلاء في مخيم تشرف عليه المخابرات المغربية ، وتقديمهم على انهم معارضة صحراوية لجبهة البوليساريو وبحسب المعلومات المتوفرة فأن المرتزقة ينحدر اغلبهم من اصول صحراوية وموريتانية ومغربية، وكان النظام المغربي حاول نفس السيناريو في المؤتمر الماضي لكن محاولته تلك باءت بالفشل .
 وكان الرئيس الصحراوي حذر في وقت سابق عن مؤامرات ودسائس تستهدف الوحدة الوطنية وتحاول احداث شرخ داخل الجسم الصحراوي وذلك في ندوة امام اطارات في الدولة الصحراوية .
تجدر الاشارة الى ان البوليساريو تعقد مؤتمرها الشعبي العام من كل اربع سنوات وينتخب فيه رئيس الجمهورية الصحراوية واعضاء الامانة الوطنية .
وينفرد النظام الصحراوي بنموذج المؤتمرات الشعبية ويعتره الانجع لادارة الصراع القائم مع الاحتلال المغربي وكانت، اصوات صحراوية دعت بعد الاعلان عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ 13 الى مزيد من الشفافية والاسراع في اتخاذ اصلاحات حقيقية وتحقيق العدالة الاجتماعية، لافشال المخططات المغربية الهادفة الى طعن المجتمع الصحراوي من الداخل .