البرلمانيون الأفارقة يستوقفون الإتحاد الإفريقي لوضع حد للاحتلال المغربي في الصحراء الغربية
ميدراند (جنوب إفريقيا) (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة )- طالب البرلمانيون الأفارقة المجتمعون بمدينة ميدراند (جوهنسبورغ) خلال الدورة العادية ال5 للعهدة الثانية للبرلمان الإفريقي الإتحاد الإفريقي بإتخاذ قرارات من شأنها أن تضع حدا للوجود المغربي في الجزء المحتل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .
و إستنادا إلى تقرير بعثة الإعلام التي توجهت من 11 إلى 16 يوليو الفارط إلى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بقيادة السيدة جوليانا كاتينغوا من البرلمان الإفريقي تحت إشراف اللجنة الدائمة للتعاون و العلاقات الدولية و تسوية النزاعات إطلع البرلمانيون الأفارقة بشكل أوضح عن ما يحدث فعليا في أراضي الصحراء المحتلة.
ولتوضيح بعض الغموض لم يتأخر البرلمانيون الأفارقة عن تقديم أحكامهم حول التقرير. واعتبر البعض أن التقرير يعكس الحقيقة المسجلة في الميدان و تم طرح عدة تساؤلات من طرف البرلمانيين بخصوص الوضعية لاسيما تلك المتعلقة بدور الإتحاد الإفريقي.
في هذا الإطار، تساءل البرلمانيون عن "سكون" الإتحاد الإفريقي و "عدم تمكنه من تسوية مشاكل الإفريقيين" و كذلك حول الأسباب التي منعت البعثة من "التوجه إلى مخيمات المرحلين و اللاجئين للإطلاع على وضعيتهم الحقيقية".
واعتبر عدد من النواب أن افريقيا ليست مستقلة و الإتحاد الإفريقي يعاني "ضعفا فادحا" لانه "من غير المشجع أن يستعمر بلد كالمغرب ليس عضوا في الإتحاد الإفريقي بلدا أخرا هو عضو في الإتحاد" و بالتالي على الإتحاد الإفريقي "التذكير "بالدور البارز لمجموعة العقلاء الإفريقيين".
في رد على سؤال يتعلق بعدم تنقل البعثة إلى مخيمات اللاجئين و المرحلين أكدت جوليانا كانتينغوا أن فريقها قد زار المخيمات مشيرة أن "الوضعية جد مزرية هنالك" و أن "شعورا باليأس يخيم على المراكز الصحية و أخرى". في هذا الإطار، دعا المقرر الإتحاد الإفريقي إلى تحمل مسؤولياته لأنه بات "عارا أن يستمر المغرب في احتلاله للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
في سياق متصل، شارك اعضاء من المجموعة الصحراوية بالبرلمانيان الإفريقي، ابراهيم السالم ازروك وودادي احمد الهيبة، خلال الايام 7، 8 و 9 اكتوبر الجاري، في الاجتماع الموسع لمكتب البرلمان الافريقي ومكاتب اللجان والمناطق، كممثلين لشمال افريقيا ولجنة العلاقات الدولية بنفس البرلمان، الذي تناول الخطة الاستراتيجية للبرلمان الافريقي 2012 وانشطة اللجان والمناطق الافريقية وكذا الوضع القانوني لشركاء التنمية وتصور الميزانية السنوية والجداول الزمنية للبرلمان الافريقي.
و إستنادا إلى تقرير بعثة الإعلام التي توجهت من 11 إلى 16 يوليو الفارط إلى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بقيادة السيدة جوليانا كاتينغوا من البرلمان الإفريقي تحت إشراف اللجنة الدائمة للتعاون و العلاقات الدولية و تسوية النزاعات إطلع البرلمانيون الأفارقة بشكل أوضح عن ما يحدث فعليا في أراضي الصحراء المحتلة.
ولتوضيح بعض الغموض لم يتأخر البرلمانيون الأفارقة عن تقديم أحكامهم حول التقرير. واعتبر البعض أن التقرير يعكس الحقيقة المسجلة في الميدان و تم طرح عدة تساؤلات من طرف البرلمانيين بخصوص الوضعية لاسيما تلك المتعلقة بدور الإتحاد الإفريقي.
في هذا الإطار، تساءل البرلمانيون عن "سكون" الإتحاد الإفريقي و "عدم تمكنه من تسوية مشاكل الإفريقيين" و كذلك حول الأسباب التي منعت البعثة من "التوجه إلى مخيمات المرحلين و اللاجئين للإطلاع على وضعيتهم الحقيقية".
واعتبر عدد من النواب أن افريقيا ليست مستقلة و الإتحاد الإفريقي يعاني "ضعفا فادحا" لانه "من غير المشجع أن يستعمر بلد كالمغرب ليس عضوا في الإتحاد الإفريقي بلدا أخرا هو عضو في الإتحاد" و بالتالي على الإتحاد الإفريقي "التذكير "بالدور البارز لمجموعة العقلاء الإفريقيين".
في رد على سؤال يتعلق بعدم تنقل البعثة إلى مخيمات اللاجئين و المرحلين أكدت جوليانا كانتينغوا أن فريقها قد زار المخيمات مشيرة أن "الوضعية جد مزرية هنالك" و أن "شعورا باليأس يخيم على المراكز الصحية و أخرى". في هذا الإطار، دعا المقرر الإتحاد الإفريقي إلى تحمل مسؤولياته لأنه بات "عارا أن يستمر المغرب في احتلاله للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
في سياق متصل، شارك اعضاء من المجموعة الصحراوية بالبرلمانيان الإفريقي، ابراهيم السالم ازروك وودادي احمد الهيبة، خلال الايام 7، 8 و 9 اكتوبر الجاري، في الاجتماع الموسع لمكتب البرلمان الافريقي ومكاتب اللجان والمناطق، كممثلين لشمال افريقيا ولجنة العلاقات الدولية بنفس البرلمان، الذي تناول الخطة الاستراتيجية للبرلمان الافريقي 2012 وانشطة اللجان والمناطق الافريقية وكذا الوضع القانوني لشركاء التنمية وتصور الميزانية السنوية والجداول الزمنية للبرلمان الافريقي.