الامم المتحدة قلقة من احتمال دعوة المؤتمر 13 للبوليساريو لاستئناف الحرب
مدريد ـ (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) : تتابع الأمم المتحدة باهتمام وقلق المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو الذي سينعقد هذا الأسبوع بسبب الدعوات التي تصدر عن بعض المسؤولين بالجبهة بالعودة الى حمل السلاح، وقد تشكل توصيات هذا المؤتمر منعطفا أو تحديا في آليات معالجة نزاع الصحراء الغربية.
ويتزامن المؤتمر الثالث عشر مع الذكرى العشرين لدخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ سنة 1991 والبدء في تحديد هوية الصحراويين الذين يحق لهم التصويت في استفتاء تقرير مصير الصحراء الغربية. وفي الوقت ذاته، يتزامن وفشل جولات المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو الممثل الوحيد للصحراويين تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام ، كريستوفر روس الذي يعتبر ثالث مبعوث بعد كل من وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر ووزير الخارجية الهولندي الأسبق بيتر فان والسوم.
ويبرز مصدر مقرب من بعض حفظ السلام في الصحراء الغربية 'المينورسو' لجريدة القدس العربي أن 'الأمم المتحدة تتابع بقلق واهتمام كبيرين مؤتمر البوليساريو، باهتمام بحكم أن توصيات المؤتمر الثالث عشر قد تؤثر على مساعي الأمم المتحدة خاصة إذا كانت راديكالية في مطالبها ورطبها بحيز زمني، والقلق نظرا لدعوات استئناف الحرب ضد المغرب تحت ذريعة أن رهان الأمم المتحدة على الحلول السلمية قد فشلت'.
ويستطر المصدر موضحا 'استئناف الحرب هو فشل للأمم المتحدة لكونها لم تقدم طيلة العشرين سنة صيغة يرضى بها المغرب والبوليساريو في آن واحد، فبعدما كان الاتفاق حول تقرير المصير هو الحل المتفق عليه، أصبح المغرب يعتبر الحكم الذاتي هو البديل الواقعي للنزاع، بينما ترى جبهة البوليساريو أنه لا حياد عن الاستفتاء'. المصدر يتمنى غلبة المنطق على قيادة البوليساريو، ولكنه يعترف بوجود جيل جديد سقط ضحية اليأس ولم يعد يرى بديلا عن العودة الى السلاح وهذا هو الخطر.
ولم تعد نداءات العودة للحرب تصدر فقط عن بعض القيادات في مخيمات تندوف وشريحة الشباب، بل أصبحت الحرب تتداول في خطابات وتصريحات جبهة البوليساريو ومن ضمنها اسبانيا.
في هذا الصدد، أوضح ممثل البوليساريو في اسبانيا، بشرايا بيون في حوار مع جريدة 'دياريو مونتانييس' أمس الأحد أن 'جبهة البوليساريو تعتبر أن المهمة السلمية للأمم المتحدة لم يعد لها معنى. فالمغرب يرفض الاستفتاء ويحصل على دعم فرنسا بينما تتبنى اسبانيا موقفا مبهما وتعطي الأوكسجين للأطروحة المغربية. حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن مستقبلنا، وإذا جرت المصادقة في المؤتمر الثالث عشر على العودة للسلاح، وقتها يجب تحمل ذلك. نتمنى أن لا نصل، لكن المغرب وفرنسا يدفعوننا الى ذلك'.
وأوضح هذا المندوب شعور اليأس الحاصل في مخيمات تندوف جراء فشل مساعي الأمم المتحدة، ورهان الشباب والأطر العسكرية على استئناف الحرب حتى ينتبه الى خطورة هذا الملف.
المصدر ـ القدس العربي ـ
ويتزامن المؤتمر الثالث عشر مع الذكرى العشرين لدخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ سنة 1991 والبدء في تحديد هوية الصحراويين الذين يحق لهم التصويت في استفتاء تقرير مصير الصحراء الغربية. وفي الوقت ذاته، يتزامن وفشل جولات المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو الممثل الوحيد للصحراويين تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام ، كريستوفر روس الذي يعتبر ثالث مبعوث بعد كل من وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر ووزير الخارجية الهولندي الأسبق بيتر فان والسوم.
ويبرز مصدر مقرب من بعض حفظ السلام في الصحراء الغربية 'المينورسو' لجريدة القدس العربي أن 'الأمم المتحدة تتابع بقلق واهتمام كبيرين مؤتمر البوليساريو، باهتمام بحكم أن توصيات المؤتمر الثالث عشر قد تؤثر على مساعي الأمم المتحدة خاصة إذا كانت راديكالية في مطالبها ورطبها بحيز زمني، والقلق نظرا لدعوات استئناف الحرب ضد المغرب تحت ذريعة أن رهان الأمم المتحدة على الحلول السلمية قد فشلت'.
ويستطر المصدر موضحا 'استئناف الحرب هو فشل للأمم المتحدة لكونها لم تقدم طيلة العشرين سنة صيغة يرضى بها المغرب والبوليساريو في آن واحد، فبعدما كان الاتفاق حول تقرير المصير هو الحل المتفق عليه، أصبح المغرب يعتبر الحكم الذاتي هو البديل الواقعي للنزاع، بينما ترى جبهة البوليساريو أنه لا حياد عن الاستفتاء'. المصدر يتمنى غلبة المنطق على قيادة البوليساريو، ولكنه يعترف بوجود جيل جديد سقط ضحية اليأس ولم يعد يرى بديلا عن العودة الى السلاح وهذا هو الخطر.
ولم تعد نداءات العودة للحرب تصدر فقط عن بعض القيادات في مخيمات تندوف وشريحة الشباب، بل أصبحت الحرب تتداول في خطابات وتصريحات جبهة البوليساريو ومن ضمنها اسبانيا.
في هذا الصدد، أوضح ممثل البوليساريو في اسبانيا، بشرايا بيون في حوار مع جريدة 'دياريو مونتانييس' أمس الأحد أن 'جبهة البوليساريو تعتبر أن المهمة السلمية للأمم المتحدة لم يعد لها معنى. فالمغرب يرفض الاستفتاء ويحصل على دعم فرنسا بينما تتبنى اسبانيا موقفا مبهما وتعطي الأوكسجين للأطروحة المغربية. حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن مستقبلنا، وإذا جرت المصادقة في المؤتمر الثالث عشر على العودة للسلاح، وقتها يجب تحمل ذلك. نتمنى أن لا نصل، لكن المغرب وفرنسا يدفعوننا الى ذلك'.
وأوضح هذا المندوب شعور اليأس الحاصل في مخيمات تندوف جراء فشل مساعي الأمم المتحدة، ورهان الشباب والأطر العسكرية على استئناف الحرب حتى ينتبه الى خطورة هذا الملف.
المصدر ـ القدس العربي ـ