قائد الانقلاب في مالي يطلب مساعدة خارجية لمواجهة الطوارق
مالي – وكالة
المغرب العربي للأنباء المستقلة- طالب أمادو سانوجو، قائد الانقلاب
العسكري في مالي، من وصفها بالدول الصديقة لبلاده بالتدخل لمساعدة جيشه للتصدي
لمتمردي الطوارق الذين يعززون سيطرتهم على الجزء الشمالي للبلاد.
وقال سانوجو الجمعة الماضي في قاعدة
للجيش خارج العاصمة باماكو تستخدم كمقر للرئاسة "يحتاج جيشنا إلى مساعدة من
أصدقاء مالي لإنقاذ السكان المدنيين وللحفاظ على سلامة أراضي مالي".
وقد أعلن الطوارق الانفصاليون الجمعة
استيلاءهم على بلدة كيدال الاستراتيجية في الشمال ، كما تعهدوا بمواصلة الزحف على
العاصمتين الاقليميتين الاخريين (تمبكتو وجاو) في أزاواد، في اشارة الى المنطقة
الصحراوية الشمالية التي يعتبرونها أرضهم، وأكد المجلس العسكري سقوط كيدال في ايدي
المتمردين الطوارق.
هذا وشارك نحو 4000 شخص في جاو في
مسيرة نظمتها منظمات مدنية وميليشيات محلية دعما للمجلس العسكري الحاكم ومعركته ضد
الانفصاليين الطوارق الذين تلقوا الاسلحة المتسربة عبر الحدود الليبية. ورفع بعضهم
لافتات كتب عليها "السلام اولا والانتخابات فيما بعد" في رفض مباشر
للدعوات الدولية للمجلس العسكري بترك السلطة.
و أعطت مهلة 72 ساعة للانقلابيين
في مالي لإعادة النظام الدستوري و تسليم السلطة مجددا للرئيس المخلوع امادو توماني
توري، وذلك اعتبارا من يوم الخميس 29 مارس، وعلق كل من الاتحاد الافريقي
و"ايكواس" عضوية مالي، كما قلصت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي
والبنك الدولي من مساعداتها الاقتصادية الى مالي.