مجموعة متقاعدي وأرامل وأبناء موظفي بلدية العيون يعتصمون بالرباط
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حلت بمدينة الرباط يوم 09 أبريل 2012 مجموعة متقاعدي وأرامل وأبناء موظفي بلدية العيون الذين التحقوا بها غداة إدارة الاستعمار الاسباني للصحراء الغربية، وتطمح هذه المجموعة من خلال هذه الزيارة إلى لفت الانتباه والتحسيس بخطورة الوضعية الاجتماعية التي يعانون منها على مستوى مدينة العيون باعتبارهم من الساكنة الأصلية ومشمولون بالإحصاء الاسباني وبعملية تحديد الهوية التي قامت بها بعثة المنورسو خلال التسعينات من القرن الماضي.
وتتمثل مطالب هذه المجموعة بالأساس في الحق في المساواة التي تكفلها جميع المواثيق والقوانين الدولية، والأكثر من ذلك أن بعض زملاءهم ببلدية العيون استفادوا من عدة امتيازات كتمديد المتقاعدين من العقد من النوع التقاعدي والأرامل من بقع أرضية وتعويض بعض الموظفين المتوفين بأبنائهم، بينما فوجئت هذه المجموعة باستثنائها من هذه الامتيازات ليبقى السؤال مطروحا، حول مدى شرعية الاعتبارات التي تم تبنيها من طرف رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون في هذه العملية أوما إذا كانت هذه الاعتبارات تمييزية عنصرية وترتبط بحسابات شخصية انتخابات ضيقة.
وعليه تناشد هذه المجموعة كل أصحاب الضمائر الحية للوقوف إلى جانبهم من أجل رفع الحيف والتمييز الذي تعرضوا له والتحسيس بخطورة الوضعية الاجتماعية التي يعيشونها منذ سنوات، لا سيما وأنهم من الساكنة الأصلية لمدينة العيون والتي عانت زمن الاستعمار الأسباني ولا زالت تعاني إلى اليوم رغم الدعايات التي تروج أن الصحراويين يتمتعون بعديد الامتيازات، والواقع عكس ذلك تماما، ولا أدل على ذلك من مخيم اكديم ازيك الذي كشف للرأي العام أن الصحراويين يعانون اشد المعاناة رغم ما تزخر به منطقتهم من خيرات بحرية وثروات طبيعية.
وتتمثل مطالب هذه المجموعة بالأساس في الحق في المساواة التي تكفلها جميع المواثيق والقوانين الدولية، والأكثر من ذلك أن بعض زملاءهم ببلدية العيون استفادوا من عدة امتيازات كتمديد المتقاعدين من العقد من النوع التقاعدي والأرامل من بقع أرضية وتعويض بعض الموظفين المتوفين بأبنائهم، بينما فوجئت هذه المجموعة باستثنائها من هذه الامتيازات ليبقى السؤال مطروحا، حول مدى شرعية الاعتبارات التي تم تبنيها من طرف رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون في هذه العملية أوما إذا كانت هذه الاعتبارات تمييزية عنصرية وترتبط بحسابات شخصية انتخابات ضيقة.
وعليه تناشد هذه المجموعة كل أصحاب الضمائر الحية للوقوف إلى جانبهم من أجل رفع الحيف والتمييز الذي تعرضوا له والتحسيس بخطورة الوضعية الاجتماعية التي يعيشونها منذ سنوات، لا سيما وأنهم من الساكنة الأصلية لمدينة العيون والتي عانت زمن الاستعمار الأسباني ولا زالت تعاني إلى اليوم رغم الدعايات التي تروج أن الصحراويين يتمتعون بعديد الامتيازات، والواقع عكس ذلك تماما، ولا أدل على ذلك من مخيم اكديم ازيك الذي كشف للرأي العام أن الصحراويين يعانون اشد المعاناة رغم ما تزخر به منطقتهم من خيرات بحرية وثروات طبيعية.