منظمة إسبانية تحذر من سوء التغذية الحاد في مناطق واسعة من موريتانيا
نواقشوط/1 ابريل 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حذرت منظمة "حركة ضد الجوع" الإسبانية غير الحكومية من سوء التغذية الحاد في مناطق واسعة من موريتانيا وذكرت المنظمة إن أكثر من 13 ألف طفل موريتاني يعانون سوء التغذية.
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للتخفيف من اثار الجفاف في موريتانيا، الذي يزيد من مخاطر "سوء التغذية الحاد".
وأفادت مسئولة الاتصال بالمنظمة أليسيا جارسيا في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإسبانية ان الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد "معرضون للوفاة، حال عدم اتخاذ اجراءات فورية لعلاجهم".
وتأتي تصريحات المسؤول بالمنظمة بعد جولة تفقدية استغرقت ستة ايام في منطقتي كوركول وكيديماغا، على بعد 400 و700 كلم جنوب شرق العاصمة نواكشوط.
وبحسب المنظمة فإن سوء التغذية في المنطقتين تصل إلى نحو 15% من السكان، وخاصة بين الأطفال الذين تصل أعمارهم لخمس سنوات، ما يعني بحسب معايير منظمة الصحة العالمية، انهم "يحتاجون لمساعدات عاجلة".
كما ذكرت المسئولة أن هناك نحو 700 ألف موريتاني "يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، وان العدد سيصل إلى مليون في يونيو/حزيران المقبل، حال عدم توافر الوسائل اللازمة للحد منه.
وعانت موريتانيا، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين نسمة، خلال هذا العام انخفاضا كبيرا في الانتاج الزراعي وفي الماشية نتيجة نقص المراعي الناجم عن الجفاف.