جماعة التوحيد والجهاد تؤكد انها تتفاوض مع الحكومتين الاسبانية والايطالية حول الرهائن المختطفين من مخيمات اللاجئين الصحراويين

غاو (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اعلنت جماعة التوحيد والجهاد المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انها ما زالت تحتجز المتعاونين الإنسانيين الأوروبيين الثلاثة الذين خطفوا في 23 أكتوبر 2011 من مخيمات اللاجئين الصحراويين  بتندوف غرب الجزائر حيث قال المتحدث باسم التنظيم الارهابي "نعم واننا نتفاوض مع الحكومتين الاسبانية والايطالية", واضاف "اننا ننتظر ردا على مطالبنا" من دون مزيد من التوضيح.
وكانت الجماعة الارهابية المسلحة "الجهاد والتوحيد" اعلنت في وقت سابق أختطافها لقنصل الجزائر وستة دبلوماسيين في غاو شمال شرق مالي، في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس.

واكدت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا والتي يعتقد في تورط المخابرات المغربية في دعمها ويقودها موريتانيون في رسالة قصيرة انها "تعلن رسميا مسؤوليتها عن خطف قنصل الجزائر وستة من (افراد) فريقه في غاو".

واكد شخص عرف عن نفسه بانه "عدنان ابو وليد " وانه يتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد تبني العملية وقال "نحن نظمنا عملية الاختطاف. انهم (الرهائن) معنا. وسنعلن مطالبنا لاحقا".