مواطن صحراوي يتعرض للتعذيب والاستنطاق من قبل القوات المغربية
بوجدور (الصحراء الغربية) 04 ابريل 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- تعرض المواطن الصحراوي سيد ابراهيم لحسيني للتعذيب والاستنطاق من قبل قوات الاحتلال المغربي بمدينة بوجدور المحتلة بعد أن اعتقلته من الشارع العام بدون مبرر، و بحسب مصادر خاصة "للاماب المستقلة" فان الضحية تم اقتياده الى مخفر الشرطة الرئيسي للمدينة أين تعرض للتعذيب والاستنطاق حتى الساعة السابعة والنصف مساء، وقد أخرج وهو في وضعية مزرية نتيجة التعذيب والضرب المبرح، حيث تم رميه في الشارع وهو مغمى عليه، لينقل بعد ذلك الى المستشفى المركزي بالمدينة من طرف بعض المواطنين الصحراويينن، حيث لازال يتواجد به وحالته الصحية خطيرة وغير قادر على الكلام، في ظل رفض عائلته تسلمه حتى يتم الكشف عن ملابسات اعتقاله وتعذيبه ومتابعة من تسببوا في ذلك.
وتشن سلطات الاحتلال المغربي هذه الايام حملات اعتقال مكثفة في صفوف الصحراويين وتعذيبهم وترهيبهم، قصد بسط سيطرتها وكبح كل المظاهرات والاحتجاجات السلمية التي يطالب من خلالها أبناء الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة بحقوقهم التي تصادرها الدولة المغربية من اكثر من ثلاثة عقود وبشكل سافر.
و في سياق متصل ورغم هذه الحملات، تواصل فعاليات الانتفاضة أعمالها البطولية المعبرة عن رفض الصحراويين لوجود الاحتلال وضرورة رحيله عن الوطن الصحراوي، فقد عرفت عدة أحياء ومؤسسات كتابات واسعة على الجدران وتعليق الأعلام الوطنية وتوزيع المناشير، شاملة بذلك كل من مايسمى حي علال بن عبدالله وثانوية النصر وحي النور وكذا المدرسة المتواجدة به.
وتشن سلطات الاحتلال المغربي هذه الايام حملات اعتقال مكثفة في صفوف الصحراويين وتعذيبهم وترهيبهم، قصد بسط سيطرتها وكبح كل المظاهرات والاحتجاجات السلمية التي يطالب من خلالها أبناء الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة بحقوقهم التي تصادرها الدولة المغربية من اكثر من ثلاثة عقود وبشكل سافر.
و في سياق متصل ورغم هذه الحملات، تواصل فعاليات الانتفاضة أعمالها البطولية المعبرة عن رفض الصحراويين لوجود الاحتلال وضرورة رحيله عن الوطن الصحراوي، فقد عرفت عدة أحياء ومؤسسات كتابات واسعة على الجدران وتعليق الأعلام الوطنية وتوزيع المناشير، شاملة بذلك كل من مايسمى حي علال بن عبدالله وثانوية النصر وحي النور وكذا المدرسة المتواجدة به.