صفقة سوريّة بين إيران وموريتانيا لمبادلة"أبو حفص" مقابل عبدالله السنوسي
نواقشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أصدر جهاز الشرطة الدولية (الانتربول) مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي - المعتقل في موريتانيا- ومساعده ناصر المبروك لاتهامهما في جرائم تعذيب، وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على تطور آخر مرتبط بموريتانيا وهو قيام إيران بتسليم "أبو حفص الموريتاني"، الرجل الثالث في تنظيم القاعدة إلى موريتانيا فجر الاثنين الماضي حيث كان رهن الإقامة الجبرية منذ سنة 2001، كما أعلنت موريتانيا الخميس 5-5-2012.
وجاء الربط بين الحدثين على لسان مصدر معلوماتي من مصادر "سيريا بوليتيك"، والذي أشار إلى أن " صدور مذكرة دولية باعتقال السنوسي، المطلوب أصلا دوليا لمحاكمته منذ صدور مذكرة توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية في 27 يونيو/حزيران 2011، قد يكون خطوة دولية بعد تلقي معلومات حول احتمال نقله من موريتانيا إلى دول أخرى، خاصة بعد تسليم أبو حفص إلى موريتانيا من قبل إيران، وبالتالي فإن هذه المذكرة لتشديد الرقابة على عملية نقله - هذا إن لم يتم نقله أصلا".
ويضيف المصدر "لا توجد مصالح وعلاقات استراتيجية بين إيران وموريتانيا، وعملية تسليم أبو حفص الذي يعتبر من أبرز قادة القاعدة إلى موريتانيا لا يمكن أن تقوم به السلطات الإيرانية بدون مقابل كبير هو بالتحديد عبدالله السنوسي المدير السابق للمخابرات الليبية".
وتابع "السنوسي ليس ورقة مهمة بالنسبة لموريتانيا، ولكن أبو حفص يشكل ورقة مهمة للنظام الحاكم في موريتانيا ويمكن أن يفاوض عليه الدول الغربية التي يهمها أن تلقي القبض على قادة تنظيم القاعدة أو تحصل على معلومات منهم، كما أن السنوسي يشكل ورقة مهمة بالنسبة لإيران لأنه خزان أسرار النظام الليبي السابق، وفي حال تسلمته سوريا فإنه سيكون ورقة مهمة بيدها في ملف علاقتها مع الغرب".
وقال المصدر لـ"سيريا بوليتيك": لدي معلومات حول حصول صفقة ما منذ أيام، بخصوص تسليم أبو حفص مقابل عبدالله السنوسي، ورغم أنها معلومات تبدو منطقية بعد إخضاعها لتحليل عسكري وأمني وسياسي، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر شديد، لأنها معلومات خطيرة وقد تسهم في قلب بعض المعادلات..
وجاء الربط بين الحدثين على لسان مصدر معلوماتي من مصادر "سيريا بوليتيك"، والذي أشار إلى أن " صدور مذكرة دولية باعتقال السنوسي، المطلوب أصلا دوليا لمحاكمته منذ صدور مذكرة توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية في 27 يونيو/حزيران 2011، قد يكون خطوة دولية بعد تلقي معلومات حول احتمال نقله من موريتانيا إلى دول أخرى، خاصة بعد تسليم أبو حفص إلى موريتانيا من قبل إيران، وبالتالي فإن هذه المذكرة لتشديد الرقابة على عملية نقله - هذا إن لم يتم نقله أصلا".
ويضيف المصدر "لا توجد مصالح وعلاقات استراتيجية بين إيران وموريتانيا، وعملية تسليم أبو حفص الذي يعتبر من أبرز قادة القاعدة إلى موريتانيا لا يمكن أن تقوم به السلطات الإيرانية بدون مقابل كبير هو بالتحديد عبدالله السنوسي المدير السابق للمخابرات الليبية".
وتابع "السنوسي ليس ورقة مهمة بالنسبة لموريتانيا، ولكن أبو حفص يشكل ورقة مهمة للنظام الحاكم في موريتانيا ويمكن أن يفاوض عليه الدول الغربية التي يهمها أن تلقي القبض على قادة تنظيم القاعدة أو تحصل على معلومات منهم، كما أن السنوسي يشكل ورقة مهمة بالنسبة لإيران لأنه خزان أسرار النظام الليبي السابق، وفي حال تسلمته سوريا فإنه سيكون ورقة مهمة بيدها في ملف علاقتها مع الغرب".
وقال المصدر لـ"سيريا بوليتيك": لدي معلومات حول حصول صفقة ما منذ أيام، بخصوص تسليم أبو حفص مقابل عبدالله السنوسي، ورغم أنها معلومات تبدو منطقية بعد إخضاعها لتحليل عسكري وأمني وسياسي، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر شديد، لأنها معلومات خطيرة وقد تسهم في قلب بعض المعادلات..
وكان قد تم اعتقال ولد الوالد في إيران 2001 حيث ظل هنالك رهن الإقامة الجبرية، قبل أن يتم الحديث سنة 2010 عن مساعي موريتانية لترحيله إلى بلده الأصلي، فيما وصلت زوجته إلى نواكشوط نوفمبر الماضي.