تنامي نفوذ التيار السلفي الجهادي في موريتانيا يثير مخاوف

نواقشوط 01 ابريل 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يلاحظ المتابعون للشان الموريتاني بروز تيارات اسلامية توصف ب"المتشددة" والتي أصبحت مبعث قلق متزايد في موريتانيا، وتطمح هذه التيارات الاسلامية الى التأثير على المجتمع و الدخول في المعترك السياسي وهو ماجعل التيار السلفي الجهادي ، يبرز مؤخرا بقوة بعد أن كان مشتتا بسبب قمع النظام خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل هذا التيار يظهر كقوة أساسية في البلاد .

الذين طالما آثروا العمل في الخفاء، إلى العلن لإثبات وجودهم وقوتهم قبل الانتخابات، لاسيما بعد ظهور أقرانهم بشكل قوي في بعض الدول العربية التي شهدت ثورة وتغييرا سياسيا.

وتجسد ذلك في خروج بعض النساء المنقبات في مظاهرة وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليطالبن بتطبيق الشريعة الإسلامية بعيد عن الديمقراطية والعلمانية، واعتبروها أنها محاولة لاستعراض العضلات وخروج أتباع التيار السلفي

ويوجد أغلب زعماء التيار السلفي، في السجون بسبب تورطهم في عمليات إرهابية استهدفت سياحا فرنسيين، ووحدات عسكرية والسفارة الإسرائيلية آنذاك في نواكشوط، وتتهم السلطات نشطاء ينتمون للتيار السلفي الجهادي بإمداد تنظيم القاعدة بالمعلومات والأسلحة والذخيرة.