اجتماع "دول الميدان" بنواكشوط لبحث الوضع المتأزم في مالي
نواقشوط 09 ابريل 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أستضافت العاصمة الموريتانية مساء أمس، اجتماع "دول الميدان" (الجزائر وموريتانيا والنيجر ومالي) لمناقشة الوضع في مالي، وتمت مناقشة تقييم الوضع وخطورته والتحديات التي تواجه المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن والاستقرار في المنطقة، وسُبل استعادة الأمن والسلام في مالي.
وأصدرت الدول المجتمعة "إعلان نواكشوط حول الوضع في مالي" أكدت فيه إدانة الانقلاب وطالبوا بعودة الشرعية الدستورية في مالي.
وأشار الإعلان إلى تمسك "دول الميدان” بمبادئ احترام الحدود وعدم المساس بها وبسيادة تراب الدول، وأكدت الدول على رفضها الإعلان من جانب واحد عن استقلال أزواد.
ورحب الإعلان بالاتفاق بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وقادة الانقلاب العسكري في مالي، منوهاً بالعودة إلى النظام الدستوري وطالبوا بالتعجيل بتشكيل حكومة انتقالية، كما دعا إلى الشروع في عملية تفاوضية بين الحكومة الانتقالية والمتمردين حيث أعربوا عن استعدادهم للمشاركة في هذه العملية.
يُذكر أن دول الجوار كان قد شكل قيادة عسكرية مشتركة تختص بالتدخل العسكري في مثل هذا النوع من الملفات التي تتعلق بالإرهاب.