يوميات الحرية المحروسة
ايت ملول 27ماي2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يعيش سجن ايت ملول حالة غير طبيعية حيث عمدت ادارة السجن المعينة حديثا على ترهيب السجناء بترحيلها لحد الان لأكثر من 260 سجينا بدون طلبهم لترحيل خصوصا ان القانون المنظم للسجون المغربية 23/98 ينص على ان تقريب السجين من اهله حق مضمون .
وبمنعها دخول اللحم والخضروات ووضع عراقيل اثناء الزيارة كوقوف العائلات لمدة طويلة امام بوابة السجن ونزع الافران الكهربائية و التفتيش المفاجئ و المستمر بالمداهمات الليلية و العبت بأغراض وحاجيات السجناء وسرقتها اثناء التفتيش و الاداع في الغرف الانفرادية ( الكاشو ) و العنف والضرب المبرح احيانا والتلفظ بكلمات وعبارات يندى الجبين لسماعها في تنافي واضح مع جميع الاعراف و المواثيق الدولية لحقوق الانسان يحدث كل هذا وكان المؤسسة السجنية السالفة الذكر خارج نطاق الزمن الحالي زمن ثورات الربيع العربي و قيم حقوق الانسان وسيادتها وكان القائمين عليها رسل من العصور الغابرة , يحدث هذا كله والمسولين المغاربة يتبجحون بمقتضيات الدستور المغربي اللاشعبي و اللاديمقراطي الذي لا يعدوا إلا ان يكون حبرا على ورق بعيدا كل البعد عن تنزيل مقتضياته على ارض الواقع وفي احسن الاحوال رتوشات لمساحيق التجميل لعلها تخفي الوجه البشع لواقع حقوق الانسان بالمغرب داخل الملتقيات الدولية والتي كان اخرها الجمعية العامة لمجلس حقوق الانسان بجنيف
ياتي كل هذا رغم التقارير الحقوقية و الكتابات والمقالات التي تنشر على صفحات الجرائد و الصحف المغربية و الدولية والتي تفضح الواقع المعيشي لسجناء .
وتخشى عائلات المعتقلين الذين لم يتم ترحليهم من تعرض ابنائها لهجوم وشيك خصوصا بعدما راج من اخبار داخل السجن عن توعد الادارة وبعض الحراس للسجناء بانهم لن يفلتوا من الانتقام
وبمنعها دخول اللحم والخضروات ووضع عراقيل اثناء الزيارة كوقوف العائلات لمدة طويلة امام بوابة السجن ونزع الافران الكهربائية و التفتيش المفاجئ و المستمر بالمداهمات الليلية و العبت بأغراض وحاجيات السجناء وسرقتها اثناء التفتيش و الاداع في الغرف الانفرادية ( الكاشو ) و العنف والضرب المبرح احيانا والتلفظ بكلمات وعبارات يندى الجبين لسماعها في تنافي واضح مع جميع الاعراف و المواثيق الدولية لحقوق الانسان يحدث كل هذا وكان المؤسسة السجنية السالفة الذكر خارج نطاق الزمن الحالي زمن ثورات الربيع العربي و قيم حقوق الانسان وسيادتها وكان القائمين عليها رسل من العصور الغابرة , يحدث هذا كله والمسولين المغاربة يتبجحون بمقتضيات الدستور المغربي اللاشعبي و اللاديمقراطي الذي لا يعدوا إلا ان يكون حبرا على ورق بعيدا كل البعد عن تنزيل مقتضياته على ارض الواقع وفي احسن الاحوال رتوشات لمساحيق التجميل لعلها تخفي الوجه البشع لواقع حقوق الانسان بالمغرب داخل الملتقيات الدولية والتي كان اخرها الجمعية العامة لمجلس حقوق الانسان بجنيف
ياتي كل هذا رغم التقارير الحقوقية و الكتابات والمقالات التي تنشر على صفحات الجرائد و الصحف المغربية و الدولية والتي تفضح الواقع المعيشي لسجناء .
وتخشى عائلات المعتقلين الذين لم يتم ترحليهم من تعرض ابنائها لهجوم وشيك خصوصا بعدما راج من اخبار داخل السجن عن توعد الادارة وبعض الحراس للسجناء بانهم لن يفلتوا من الانتقام