مراقبون: قرار المغرب سحب الثقة من مبعوث الامم المتحدة هو لافشال المشروع الاممي
الرباط 19ماي 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يرى مراقبون لمسار التسوية الامي في الصحراء الغربية بان سحب المغرب ثقته من جانب واحد من كريستوفرروس، سابقة جديدة قديمة، لكنها تندرج في سياق استباق فشل محقق على مستوى المفاوضات الجارية تحت اشراف الامم المتحدة ، فالمغرب حاول سنة 1975 القيام بغزو عسكري مباشرة عقب اصدار فتوى محكمة العدل الدولية ونشر تقرير لجنة تقصي الحقائق الاممية التي زارت الاقليم وقتها، وبعد ذلك نفض اليد من مخطط التسوية مباشرة بعد معرفة الهئية الناخبة سنة 2000، وهو الان يقوم بتكرار نفس اللعبة مع روس ويكرر ذات الاسلوب بسحب الثقة من روس قبيل شروعه في زيارة للمنطقة الاولى من نوعها لمبعوث دولي يحاول فيها الاطلاع على الواقع على الارض في المناطق المحتلة والمحررة ويضع مجلس الامن امام حقائق الميدان .
في ذات السياق يرى مراقبون بان سحب ثقة المغرب من روس محاولة للي ذراعه وثنيه عن زيارة مرتقبة للمنطقة.
ويذكر المراقبون انها المرة الاولى منذ الغزو المغربي للصحراء الغربية عام 1975، يزور فيها مبعوث اممي المنطقة ويعلن عن زيارة الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، لاجراء اتصال مباشر مع السكان الصحراويين.
إن الاقتراح المقدم من الأمين العام يحاول كسر حلقة ظلت مفقودة منذ اربعة عقود هي عمر النزاع المزمن في الصحراء الغربية، وإتاحة الفرصة للمجتمع الدولي لمعرفة ما يحدث في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية والتي ظل المغرب يمارس عليها تعتيم اعلامي ويمنع المراقبين والصحافة الدولية والمنظمات الحقوقية من زيارتها.
ليخلص المراقبون الى ان قرار المغرب سحب الثقة من مبعوث الامم المتحدة هو لافشال المشروع الاممي
في ذات السياق يرى مراقبون بان سحب ثقة المغرب من روس محاولة للي ذراعه وثنيه عن زيارة مرتقبة للمنطقة.
ويذكر المراقبون انها المرة الاولى منذ الغزو المغربي للصحراء الغربية عام 1975، يزور فيها مبعوث اممي المنطقة ويعلن عن زيارة الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، لاجراء اتصال مباشر مع السكان الصحراويين.
إن الاقتراح المقدم من الأمين العام يحاول كسر حلقة ظلت مفقودة منذ اربعة عقود هي عمر النزاع المزمن في الصحراء الغربية، وإتاحة الفرصة للمجتمع الدولي لمعرفة ما يحدث في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية والتي ظل المغرب يمارس عليها تعتيم اعلامي ويمنع المراقبين والصحافة الدولية والمنظمات الحقوقية من زيارتها.
ليخلص المراقبون الى ان قرار المغرب سحب الثقة من مبعوث الامم المتحدة هو لافشال المشروع الاممي