في سابقة عربية المرشحان للرئاسة المصرية يتبادلان الاتهامات، في مناظرة تلفزيونية
القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي تبادل المرشحان للرئاسة في مصر عمرو موسى وعبد المنعم أبوالفتوح الاتهامات، في مناظرة تلفزيونية، بثتها بعض القنوات المصرية، وقدمها الإعلاميان يسري فودة ومنى الشاذلي، وتركزت خصوصا حول الصلة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، واسرائيل، والتمويلات الخارجية والاسلاميين.
وظهرت العصبية والتوتر على المرشحين خلال المناظرة التي دامت 4 ساعات، وظهرت تباينات شديدة بينهما في قضايا تتعلق بهيبة الدولة، والعلاقات مع إسرائيل، والموقف من القوات المسلحة، حيث اعتبر أبو الفتوح إسرائيل عدوا، بينما اعتبرها موسى خصما.
وأثارت المناظرة، جدلا واسعا، على المواقع الإلكترونية اضافة إلى جدل بين السياسيين.
وسألت منى الشاذلي المرشحين عن مصادر تمويل حملتهما، وهل قبلا تبرعات من شخصيات وهيئات غير مصرية؟ فرد موسى بالتزامه بالقانون الذي يجرم قبول تبرعات من الخارج، وأنه أنفق 3 ملايين جنيه من أمواله وأموال عائلته، بينما رد أبو الفتوح بأنه لم يعرض عليه تمويل خارجي، مؤكدا أن حملته الانتخابية تعتمد على جهد الشباب الذي ينفق من أمواله وأنه تلقى 10 ملايين جنيه تبرعات.
وتساءل موسى عن موقف أبو الفتوح من جماعة الإخوان فرد الاخير بأنه استقال من الجماعة وأنه سوف يكون رئيسا لكل المصريين، بينما رد موسى بأن أبو الفتوح ليبرالي مع الليبراليين، ومع السلفيين سلفي والعلمانيين علماني دون موقف واضح واتهمه باللغة المزدوجة.
واتهم موسى أبو الفتوح بانه ساهم في إنشاء الجماعة الإسلامية التي قتلت ألفا من المصريين، وطالبه بأن يشرح كيف تعايش مع هذه الكمية من الدماء؟
وقال أبو الفتوح إنه أنشأ الحركة الإسلامية السلمية التي لم ترتكب أي عنف، لكن نظام مبارك الذي كان عمرو موسى جزءا منه هو الذي ارتكب العنف.
ورد موسى على اتهامات أبو الفتوح بالمساهمة في إتمام صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل، بأنه كلام ليس صحيحا، لأن صفقة الغاز تمت وهو خارج الوزارة، وقال أبو الفتوح إن اسرائيل عدو، تملك 200 رأس نووي، وأن على البرلمان إعادة النظر في اتفاقية السلام معها كل 5 سنوات، بينما قال موسى إن اسرائيل خصم وينوي اعادة النظر في العلاقة معها، على أساس أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام معها ستظل سارية.
وظهرت العصبية والتوتر على المرشحين خلال المناظرة التي دامت 4 ساعات، وظهرت تباينات شديدة بينهما في قضايا تتعلق بهيبة الدولة، والعلاقات مع إسرائيل، والموقف من القوات المسلحة، حيث اعتبر أبو الفتوح إسرائيل عدوا، بينما اعتبرها موسى خصما.
وأثارت المناظرة، جدلا واسعا، على المواقع الإلكترونية اضافة إلى جدل بين السياسيين.
وسألت منى الشاذلي المرشحين عن مصادر تمويل حملتهما، وهل قبلا تبرعات من شخصيات وهيئات غير مصرية؟ فرد موسى بالتزامه بالقانون الذي يجرم قبول تبرعات من الخارج، وأنه أنفق 3 ملايين جنيه من أمواله وأموال عائلته، بينما رد أبو الفتوح بأنه لم يعرض عليه تمويل خارجي، مؤكدا أن حملته الانتخابية تعتمد على جهد الشباب الذي ينفق من أمواله وأنه تلقى 10 ملايين جنيه تبرعات.
وتساءل موسى عن موقف أبو الفتوح من جماعة الإخوان فرد الاخير بأنه استقال من الجماعة وأنه سوف يكون رئيسا لكل المصريين، بينما رد موسى بأن أبو الفتوح ليبرالي مع الليبراليين، ومع السلفيين سلفي والعلمانيين علماني دون موقف واضح واتهمه باللغة المزدوجة.
واتهم موسى أبو الفتوح بانه ساهم في إنشاء الجماعة الإسلامية التي قتلت ألفا من المصريين، وطالبه بأن يشرح كيف تعايش مع هذه الكمية من الدماء؟
وقال أبو الفتوح إنه أنشأ الحركة الإسلامية السلمية التي لم ترتكب أي عنف، لكن نظام مبارك الذي كان عمرو موسى جزءا منه هو الذي ارتكب العنف.
ورد موسى على اتهامات أبو الفتوح بالمساهمة في إتمام صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل، بأنه كلام ليس صحيحا، لأن صفقة الغاز تمت وهو خارج الوزارة، وقال أبو الفتوح إن اسرائيل عدو، تملك 200 رأس نووي، وأن على البرلمان إعادة النظر في اتفاقية السلام معها كل 5 سنوات، بينما قال موسى إن اسرائيل خصم وينوي اعادة النظر في العلاقة معها، على أساس أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام معها ستظل سارية.