انزعاج مغربي من دبلوماسية التمور التي تنتهجها السعودية مع نزاع الصحراء الغربية
الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ابدت الرباط انزعاجها من ‘دبلوماسية التمور’ التي تنتهجها العربية السعودية في تعاطيها مع نزاع الصحراء الغربية والتي اعلنت عن تقديم 275 طن من التمور عالية الجودة الى سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف غرب الجزائر التي تديرها جبهة البوليزاريو التي تكافح من اجل استقلال الصحراء الغربية.وعبرت الدبلوماسية المغربية عن انزعاجها من المساعدات الانسانية السعودية، وابدت عدم ارتياحها لـ’دبلوماسية التمور’ التي اطلقتها العربية السعودية منذ السنة الماضية في تعاطيها مع ملف نزاع الصحراء الغربية وتعتقد انها تحمل مؤشرات رغبة بالتقارب مع الجزائر التي تدعم جبهة البوليزاريو في وقت يظهر فتور في العلاقات بين الرياض والرباط التي لا يزال منصب سفيرها بالرياض شاغرا منذ وفاة السفير السابق محمد السمار 2009.
وقال السفير السعودي في الجزائر سامي بن عبدالله الصالح أن 275 طنا من التمور عالية الجودة المكونة من 15 شاحنة، تحمل حاويات مبردة، في طريقها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
واوضح الدبلوماسي السعودي في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة الجزائر رفقة ممثل برنامج الأغذية العالمي أسامة عثمان إن شحنة التمور انطلقت من ميناء وهران (غرب الجزائر) وهي جزء من 4 آلاف طن من التمور تتبرع بها السعودية سنويا إلى برنامج الغذاء العالمي برعاية العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وتترك خيار توزيعها إلى مسؤولي البرنامج الذين يعرفون من هم الأحق بالاستفادة منها.
وارسلت السعودية العام الماضي الى مخيمات اللاجئين الصحراويين نحو 206 أطنان وذلك في إطار برنامج مساعدة انساني يمتد حتى عام 2014.
وكانت العربية السعودية دعمت المغرب ابان اجتياحه العسكري للصحراء الغربية والذي خلف الالاف من الضحايا الابراياء وحالات النزوج والتشرد لتاتي الخطوة كتكفير عن ذنب تاريخي ولعنة ظلت تطارد السعودية التي كان يفترض فيها ان تدعم حق الصحراويين الذين اجتاحت قوات الحسن الثاني وطنهم ومثلت بنسائهم وعجزتهم واطفالهم بدلا من دعم القوات العسكرية المدججة بالاسلحة الامريكية والفرنسية
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي لدى الجزائر أسامة عثمان ان البرنامج خصص 275 طن من أصل 4000 طن من التمور المقدمة له كهبة من طرف المملكة العربية السعودية لمساعدة اللاجئين الصحراويين بالمخيمات.
وقال السفير السعودي في الجزائر سامي بن عبدالله الصالح أن 275 طنا من التمور عالية الجودة المكونة من 15 شاحنة، تحمل حاويات مبردة، في طريقها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
واوضح الدبلوماسي السعودي في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة الجزائر رفقة ممثل برنامج الأغذية العالمي أسامة عثمان إن شحنة التمور انطلقت من ميناء وهران (غرب الجزائر) وهي جزء من 4 آلاف طن من التمور تتبرع بها السعودية سنويا إلى برنامج الغذاء العالمي برعاية العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وتترك خيار توزيعها إلى مسؤولي البرنامج الذين يعرفون من هم الأحق بالاستفادة منها.
وارسلت السعودية العام الماضي الى مخيمات اللاجئين الصحراويين نحو 206 أطنان وذلك في إطار برنامج مساعدة انساني يمتد حتى عام 2014.
وكانت العربية السعودية دعمت المغرب ابان اجتياحه العسكري للصحراء الغربية والذي خلف الالاف من الضحايا الابراياء وحالات النزوج والتشرد لتاتي الخطوة كتكفير عن ذنب تاريخي ولعنة ظلت تطارد السعودية التي كان يفترض فيها ان تدعم حق الصحراويين الذين اجتاحت قوات الحسن الثاني وطنهم ومثلت بنسائهم وعجزتهم واطفالهم بدلا من دعم القوات العسكرية المدججة بالاسلحة الامريكية والفرنسية
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي لدى الجزائر أسامة عثمان ان البرنامج خصص 275 طن من أصل 4000 طن من التمور المقدمة له كهبة من طرف المملكة العربية السعودية لمساعدة اللاجئين الصحراويين بالمخيمات.
وأوضح عثمان أن البرنامج ‘يعتزم توزيع هذه الشحنة من التمور قبيل شهر رمضان المعظم على اللاجئين الأكثر احتياجا في المخيمات الصحراوية بتندوف’.
وأضاف أن هذه الشحنة من شأنها أن ‘تساهم في التنوع المطلوب في المواد التي تقدم في سلة الغذاء الموزعة على اللاجئين لتلبية جزء من احتياجاتهم الغذائية الضرورية’.
وأضاف أن هذه الشحنة من شأنها أن ‘تساهم في التنوع المطلوب في المواد التي تقدم في سلة الغذاء الموزعة على اللاجئين لتلبية جزء من احتياجاتهم الغذائية الضرورية’.