-->

قمة اديس بابا : الرئيس الموريتاني يحذر من تدفق الإرهابيين من مالى


نواكشوط15يوليو2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حذر الرئيس الموريتاني من تدفق جماعات إرهابية على بلاده قادمة من شمال مالي التي يسيطر عليها متشددين إسلاميين.
وقال محمد ولد عبد العزيز ، في كلمة له صباح السبت أمام الدورة الاستثنائية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي المنعقدة حاليا في أديس أبابا، إن "بلادنا تعاني مشاكل كثيرة جراء توافد الجماعات الإرهابية قادمة من شمال مالي".
واعتبر الرئيس الموريتاني أن تلك التهديدات "تطلب من الدولة القيام بجهود لحماية حدودها حفاظا على الأمن والاستقرار في شبه المنطقة والتزاما بمسؤولياتها في هذا الصدد"، غير أنه لم يحدد طبيعة تلك الجهود التي يتعين اتخاذها.
وكانت قوى المعارضة الموريتانية قد حذرت مؤخرا من مشاركة الجيش في أي حرب محتملة لتحرير شمال مالي من قبضة إسلاميين متشددين محسوبين على تنظيم القاعدة، معتبرة أن أي تدخل "سيكون مكلفا للبلاد وله وقائع خطيرة".
وأكد الرئيس الموريتاني في الوقت نفسه على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الموريتاني والمالي.
وأضاف الرئيس الموريتاني أن حل الأزمة في  المالي "يستدعي تضافر جهود المجموعة الدولية ووعيها للمخاطر المحدقة والتزام الجميع بحفظ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة".
وكان اجتماعًا لوزراء خارجية دول الاتحاد المغاربي احتضنته الجزائر الاثنين الماضي قد بحث التنسيق بين الدول الأعضاء بشأن التهديدات الأمنية التي خلفها انهيار الوضع في مالي.
وأعلنت الجزائر مؤخرًا مناطقها الحدودية مع كل من مالي وليبيا "منطقة عسكرية مغلقة"، ونشرت بها آلاف الجنود لتأمينها، ومنع دخول الأسلحة المهربة.
وترفض بعض الدول المغاربية التدخل العسكري الخارجي في شمال مالي خشية من آثار انفجار الوضع بالمنطقة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *