تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة تندد بحصارها من طرف القوات المغربية
العيون 21يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نددت تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة في بيان لها بالحصار الذي يتعرض له المعطلون الصحراويون من حملة الشهادات العليا بالمدينة من طرف قوات الإحتلال المغربية، في وقت أفادت أنباء بأن باشا المدينة يحرض الشرطة على التنكيل بهم بل وحتى "قتلهم".
ويعيش المعطلون الصحراويون حصارا شديدا داخل مقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون المحتلة منذ يوم 03 جويلية الجاري، تاريخ اتخاذ التنسيقية خطوات نضالية تصعيدية بعد فشل الحكومة المغربية مركزيا "في إيجاد حلول إيجابية لمطالبنا المشروعة، والتي قابلتها بالاستهتار الشديد طيلة ثلاثة أشهر من دق الأبواب، والنضال السلمي" يقول البيان.
وذكرت المجموعة بما تعرضت له من هجوم عنيف و"همجي لقوات القمع المغربية على مسيرتنا السلمية بتاريخ 16 يوليوز الجاري، إلى جانب التهديدات الصريحة من طرف السلطات المخزنية، ثم الحصار الأمني المكثف على جميع أماكن انعقاد اجتماعات التنسيقية، ولعل أخرها التطويق الأمني الذي شهده مقر المنظمة الديمقراطية للشغل، بحيث تم عقد اجتماع بين تمثيليات التنسيقية يوم الخميس الموافق لـ 19 جويلية الجاري، وهو الشيء الذي نستنكره بشدة".
واعتبرت المجموعة أن "كل هذا التخوف من لدن الدولة المغربية إزاء جهودنا الرامية إلى تحصين مكتسباتنا الاجتماعية، والذي يتضاعف بشكل كبير على إثر كل محاولة للنزول إلى الشارع، ليكشف مدى هشاشة بنية الدولة المغربية"، خصوصا في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ولا سيما بمدينة العيون التي تشكل العمق الحيوي في المنطقة، حسب تحليل المجموعة لردة الفعل المغربية.
ودعت التنسيقية في نفس البيان كافة المعطلين الصحراويين القادرين على الإلتحاق بمدينة العيون للتجمع هناك وتوحيد الصفوف دفاعا عن حقوقهم الاجتماعية المشروعة.
وكان شهود عيان قد نقلوا أن باشا الإحتلال المغربي في مدينة العيون قد أطلق ألفاظا عنصرية في حق أعضاء التنسيقية يوم 16 جويلية أثناء تحريضه لقوات التدخل والشرطة للهجوم على المعطلين حيث دعا قواته "لقتل الكلاب الصحراويين".
ويعيش المعطلون الصحراويون حصارا شديدا داخل مقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون المحتلة منذ يوم 03 جويلية الجاري، تاريخ اتخاذ التنسيقية خطوات نضالية تصعيدية بعد فشل الحكومة المغربية مركزيا "في إيجاد حلول إيجابية لمطالبنا المشروعة، والتي قابلتها بالاستهتار الشديد طيلة ثلاثة أشهر من دق الأبواب، والنضال السلمي" يقول البيان.
وذكرت المجموعة بما تعرضت له من هجوم عنيف و"همجي لقوات القمع المغربية على مسيرتنا السلمية بتاريخ 16 يوليوز الجاري، إلى جانب التهديدات الصريحة من طرف السلطات المخزنية، ثم الحصار الأمني المكثف على جميع أماكن انعقاد اجتماعات التنسيقية، ولعل أخرها التطويق الأمني الذي شهده مقر المنظمة الديمقراطية للشغل، بحيث تم عقد اجتماع بين تمثيليات التنسيقية يوم الخميس الموافق لـ 19 جويلية الجاري، وهو الشيء الذي نستنكره بشدة".
واعتبرت المجموعة أن "كل هذا التخوف من لدن الدولة المغربية إزاء جهودنا الرامية إلى تحصين مكتسباتنا الاجتماعية، والذي يتضاعف بشكل كبير على إثر كل محاولة للنزول إلى الشارع، ليكشف مدى هشاشة بنية الدولة المغربية"، خصوصا في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ولا سيما بمدينة العيون التي تشكل العمق الحيوي في المنطقة، حسب تحليل المجموعة لردة الفعل المغربية.
ودعت التنسيقية في نفس البيان كافة المعطلين الصحراويين القادرين على الإلتحاق بمدينة العيون للتجمع هناك وتوحيد الصفوف دفاعا عن حقوقهم الاجتماعية المشروعة.
وكان شهود عيان قد نقلوا أن باشا الإحتلال المغربي في مدينة العيون قد أطلق ألفاظا عنصرية في حق أعضاء التنسيقية يوم 16 جويلية أثناء تحريضه لقوات التدخل والشرطة للهجوم على المعطلين حيث دعا قواته "لقتل الكلاب الصحراويين".