استفزازا لمشاعر المغاربة سفينة تحمل ألفي مثلي جنسيا لزيارة مسجد الحسن الثاني والمعالم الاسلامية في المغرب

الدار البيضاء 01/07/2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بعدما رخصت لزيارتها السلطات المغربية توقف سفينة سياحية تحمل على متنها قرابة ألفي شخص من المثليين جنسيا كانوا ينوون زيارة الدار البيضاء وبعض المعالم مثل مسجد الحسن الثاني، وهو الامر الذي يستفز مشاعر ملايين المسلمين، ويحرج حكومة بن كيران التي تحسب على التيار الاسلامي، وأكد وزير السياحة محمد حداد أن المنع لم يصدر بل السفينة مرحب بها ولا تسأل الدولة المغربية عن الميولات الجنسية للسائحين، وذلك لان النظام المغربي ينظر الى المداخيل المالية فقط حتى ولو على حساب ثقافة وهوية الشعب المغربي.
وكانت السفينة السياحية ستتوقف يوم الأحد في ميناء الدار البيضاء قادمة من برشلونة، ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية في خبر لها ليلة أمس أن شركة RSVP المتخصصة في الرحلات الخاصة بالمثليين جنسيا أخبرت زبنائها في رسالة بما يلي: "ممثلنا في مدينة الدار البيضاء أخبرنا أن السلطات منعت رسو السفينة في ميناء المدينة بعدما كانت في الماضي قد رخصت بذلك". وتبرز الرسالة أن "الخبر مخيب للآمال وأن السلطات المغربية اتخذت القرار بعدما ترتب عن زيارة السفينة للدار البيضاء جدل قوي في المغرب".
وتمتلك الشركة الأمريكية "هولاند أمريكا لاين" السفينة التي تعاقدت مع ألفي من المثليين جنسيا من مختلف الجنسيات، وكان منتظرا أن تصل اليوم الى ميناء الدار البيضاء حيث كانت النقطة الوحيدة خارج الاتحاد الأوروبي التي ستزورها السفينة، وكان برنامج الرحلة يتضمن زيارة مسجد الحسن الثاني وزيارة بعض الأسواق التقليدية. وكانت السفينة ستقضي فقط 12 ساعة في الدار البيضاء وستغادر لاحقا الى قادش ثم فالنسيا فإيبيزا وبرشلونة.
ويؤكد منظمو الرحلة أن المغرب "بلد يتسامح تاريخيا مع السياحة المثلية رغم أن قوانين البلاد تعاقب المثلية.