المتعاونون الاوروبيون يغادرون مخيمات اللاجئين الصحراويين بسبب مخاوف امنية
مخيمات اللاجئين الصحراويين 28يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)غادر المتعاونون الاوروبيون وعمال الإغاثة الإنسانية المقيمين بمخيمات اللاجئين الصحراويين إلى الجزائر امس الجمعة تمهيدا للسفر الى أوطانهم وذلك بعد استدعاء من الحكومة الاسبانية التي يبدوا انها اخذت التهديدات التي اطلقتها جماعة التوحيد والجهاد الاسبوع الماضي بمحمل الجد، وهي الجماعة الارهابية المسلحة التي سبق وان اختطفت ثلاثة متعاونين أجانب (اسبانيين وايطالية) من مخيمات اللاجئين وافرجت عنهم بفدية قدرها 15مليون يورو واطلاق سراح بعض افرادها.
وتقوم الكثير من المنظمات الانسانية الغربية بتمويل بعض من المشاريع الانسانية لفائدة اللاجئين الصحراويين في مجال التعليم والرعاية الصحية ومجالات الشاب والمرأة والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل غارسيا مارغايو في ندوة صحفية مساء اليوم القرار لنقل المتعاونين الإنسانيين بسبب وجود "أدلة قوية" بشأن عمليات تستهدف الأجانب في تندوف. وتابع أن الحكومة أرسلت طائرة عسكرية الى الجنوب الجزائري لنقل المتعاونين الإنسانيين الإسبان والذين قد يصلون الى مدريد فجر غد الأحد
وتاتي الخطوة بعد الازمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها العالم خاصة اسبانية التي تقدم جمعياتها اكثر الدعم للاجئين الصحراويين منذ عقود.وتقوم الكثير من المنظمات الانسانية الغربية بتمويل بعض من المشاريع الانسانية لفائدة اللاجئين الصحراويين في مجال التعليم والرعاية الصحية ومجالات الشاب والمرأة والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعى عميد بلدية مسيراتا الإيطالية يوم الخميس، خلال عقد ندوة صحفية على هامش إحياء اليوم الوطني الصحراوي"انه من الأهمية مواصلة دعم الأطفال الصحراويين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة ".