البوليساريو: مختطفو المساعدين الإسبان يريدون عزل الصحراويين
مولينا دي سيجورا (إسبانيا)،22 يوليو/تموز(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)(إفي): قال مندوب جبهة البوليساريو لدى إسبانيا، بشرايا بيون،إن مختظفي المساعدين الإسبان الذين يعملون في الصحراء الغربية "لهم هدف سياسي وليس مالي، يريدون عزل الشعب الصحراوي وإخضاعنا للجوع والبؤس".
وأضاف في مقابلة مع (إفي) قبل اجتماع مع روابط دعم الشعب الصحراوي في منطقة مولينا دي سيجورا بمدينة مورثيا شرقي إسبانيا أن تحرير المساعدين الإسبان اينوا فرناندث دي رينكون وانريك جونيلانوس، والإيطالية روسيلا أورو هو "أفضل نبا في العام".
وأشار إلى أن جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي نفذت عملية الاختطاف، لم تقطع ألفي كلم وتعبر ثلاثة حدود مختلفة من أجل أسباب مالية فقط ولكنهم يريدون أن يتم التعاون مع الصحراء الغربية.
واعتبر بيون أنهم يسعون لإلحاق الضرر بالشعب الصحراوي وإعطاء انطباع بأنهم غير آمن في المخيمات حتى لا تذهب الأسر أو المتطوعون إلى هناك.
وطالب بيون بتعاون دولي للتوصل لحل سلمي للأزمة الصحراوية مطالبا الحكومة الإسبانية بقيادة عملية السلام، ومواجهة فرنسا التي يعتبر أنها تقف إلى جانب المغرب، الذي حمله مسئولية توقف الحوار منذ عدة أشهر.
وأشار إلى أنه في حال عدم التوصل لحل سلمي وتراجع المساعدات المخصصة للاحتياجات الأساسية للصحراويين، فإن هؤلاء "لن يكون أمامهم خيار سوى البحث عن حل مسلح".
وأكد أنه "بحاجة لـ30 مليون يورو سنويا لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للصحراويين"، مثل توفير الغذاء والعلاج والتعليم والإدارة والنقل.(إفي)
وأضاف في مقابلة مع (إفي) قبل اجتماع مع روابط دعم الشعب الصحراوي في منطقة مولينا دي سيجورا بمدينة مورثيا شرقي إسبانيا أن تحرير المساعدين الإسبان اينوا فرناندث دي رينكون وانريك جونيلانوس، والإيطالية روسيلا أورو هو "أفضل نبا في العام".
وأشار إلى أن جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي نفذت عملية الاختطاف، لم تقطع ألفي كلم وتعبر ثلاثة حدود مختلفة من أجل أسباب مالية فقط ولكنهم يريدون أن يتم التعاون مع الصحراء الغربية.
واعتبر بيون أنهم يسعون لإلحاق الضرر بالشعب الصحراوي وإعطاء انطباع بأنهم غير آمن في المخيمات حتى لا تذهب الأسر أو المتطوعون إلى هناك.
وطالب بيون بتعاون دولي للتوصل لحل سلمي للأزمة الصحراوية مطالبا الحكومة الإسبانية بقيادة عملية السلام، ومواجهة فرنسا التي يعتبر أنها تقف إلى جانب المغرب، الذي حمله مسئولية توقف الحوار منذ عدة أشهر.
وأشار إلى أنه في حال عدم التوصل لحل سلمي وتراجع المساعدات المخصصة للاحتياجات الأساسية للصحراويين، فإن هؤلاء "لن يكون أمامهم خيار سوى البحث عن حل مسلح".
وأكد أنه "بحاجة لـ30 مليون يورو سنويا لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للصحراويين"، مثل توفير الغذاء والعلاج والتعليم والإدارة والنقل.(إفي)