-->

هيُومن رَايْتْس وُوتْشْ تدعو المغرب لـ "وقف الانتقام من الإعلام الأجنبيّ"

الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) طالبت منظمة هيُومن رَايْتْس وُوتْشْ الحكومة المغربية أن تعيد اعتماد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، عمر بروكسي، و"وقف الانتقام من وسائل الإعلام الأجنبية بسبب تغطيتها للأحداث".
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة الحقوقية الدولية، ضمن بلاغ صدر يوم الاثنين عن قصية بروكسي: "لا ينبغي لأي دولة، تحترم حرية التعبير، سحب البطاقات الصحفية بسبب إشارة الصحفيين إلى الملكية في سياق خاطئ، أو إغلاق مكاتب إعلامية لأن السلطات لا تحب تغطيتها".
ذات وثيقة هيُومن رَأيْتْس وُوتْشْ عملت على تذكير المغرب بخطواته السلبية اتجاه الصحافة الأجنبية بالبلد، وأساسا غلق مكتب الشبكة الإعلامية القطريّة "الجزيرة" بالعاصمة الرباط آواخر أكتوبر العام 2010 بداعي "تشويه صورة البلد والإضرار بمصالحه العليا بشكل كبير، خاصّة تغطيتها لقضية الصحراء الغربية.
"مع قدرة الجزيرة الآن على العمل في تونس وليبيا ما بعد الثورة، فإن المغرب يجد نفسه عضواً في النادي الآخذ في الانكماش من حكومات المنطقة التي تحظر الجزيرة. وينبغي أن يخرج من هذا النادي وأن يكف عن محاولة التحكم في كيفية تغطية الصحفيين لمواضيع حساسة مثل الملكية والصحراء الغربية" تقول الوثيقة.
وزادت ويتسن على متن ذات البيان: "حتى لو شكك الصحفي في حياد القصر في هذه الانتخابات، فإن هذا لا يبرر عقوبة من طرف الحكومة، حتى لو كانت العقوبة أخفّ من سحب اعتماده".
انتقاد حقوقي لاذع طال الحكومة المغربية، التي يقود ائتلافها الأمين العام لحزب العدالة والتنميّة، بسبب قضيّة عمر بروكسي، خصوصا وأنّ هيُومن رَايْتْس وُوتش أردفت: "ينبغي على المغرب أن يراجع قوانينه من أجل منع الحكومة من استخدام معايير تعسفية، وخاصة أي من المعايير التي يمكن استخدامها للمعاقبة على التعليقات السياسية، أو في سحب الاعتماد الصحفي".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *