-->

مؤتمر مراكش يكرس تحالف أنظمة الخليج الملكية في إسقاط الجمهوريات الدكتاتورية

Image
مراكش (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة- يسعى المغرب بدعم من ملكيات الخليج العربي الى اسقاط الانظمة الجمهورية القائمة في العالم العربي وذلك من خلال دعم المعارضات المدعومة من الغرب وياتي دعم المغرب هذه المرة للمعارضة السورية من خلال احتضانه لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيقود الى الاعتراف بالإئتلاف الوطني السوري كممثل شرعي في حين تعارض أوساط سورية معارضة المؤتمر. ويأتي المؤتمر الدولي ليؤكد دور المغرب في المشاركة في إسقاط أنظمة جمهورية في الربيع العربي.
ويعتبر هذا هو المؤتمر الرابع من نوعه الذي يعقد من أجل الثورة السورية، واحتضنت تونس المؤتمر الأول واسطنبول التركية المؤتمر الثاني وباريس الثالث وتحتضن اليوم مراكش الدورة الرابعة بعدما جرى تأجيله من سبتمبر الماضي الى ديسمبر الجاري.
وهذا المؤتمر الذي تغيب عنه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بسبب ألم في المعدة سيعترف بالإئتلاف السوري كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري. وهذا القرار الذي يؤيده الغرب والدول العربية المحافظة تتحفظ عليه قوى سياسية معارضة سورية، في هذا الصدد، يؤكد المعارض هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الديمقراطية السورية في المهجر في مقال نشرته بعض وسائل الاعلام ومن ضمنها جريدة لكم الرقمية المغربية أن السلطات المغربية لم تمتلك الجرأة لدعوة جميع أطياف المعارضة السورية الى مؤتمر مراكش.
ويأتي هذا المؤتمر ليبرز المغرب ضمن الدول المحافظة في الخليج العربي التي تلعب دورا رئيسيا في الربيع العربي من أجل إسقاط الأنظمة الجمهورية.
لكن السؤال الاهم هو لماذ تتحالف الملكيات العربية المستحوذة على السلطة والثروة في الخليج والمغرب ضد الجمهوريات الاكثر انفتاح منها بمباركة غربية ودور كبير للدوائر الغربية.
ووقوفها مع النظام الملكي في البحرين والاردن ضد المتظاهرين الذين يرفعون نفس شعارات المعارضة في بقية الدول الجمهورية هي اسئلة ربما تجيب عنها الايام القادمة بعدما ياتي الدور على ثورات الربيع العربي ضد الملكيات المتسلطة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *