محاصرة منزل "الشهيد" سعيد دمبر ومنع المواطنين الصحراويين من تخليد الذكرى الثانية لمقتله
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حاصرت سلطات الاحتلال المغربية منزل عائلة الشهيد الصحراوي، سعيد دمبر، والتي كانت قد استدعت مجموعة من المواطنين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان لتخليد الذكرى الثانية لمقتل ابنها متأثرا برصاص الشرطة المغربية بتاريخ 22 ديسمبر 2010 بمدينة العيون المحتلة.
وشوهدت مجموعة من سيارات الشرطة المغربية والقوات المساعدة وسيارات مدنية ودرجات نارية تحاصر منزل العائلة من كل الجهات، حيث تم منع سيارات المدنيين الصحراويين من دخول الزقاق المتواجد بها المنزل ومواطنين ومدافعين عن حقوق الإنسان كانوا يودون مشاركة العائلة في ذكرى ابنها الفقيد سعيد دمبر.
وأكدت عائلة الشهيد سعيد دمبر لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أنها فوجئت بباشا المدينة رفقة أحد مساعديه يطرق باب منزلها، محذرا العائلة من تنظيم أي نشاط ومؤكدا أنه سيقوم بمحاصرة المنزل ومنع المدنيين الصحراويين من الوصول إليه.
ونتيجة هذا الحصار الذي شاركت فيه مختلف الأجهزة البوليسية المغربية، منعت العائلة من حقها في تنظيم مهرجان سلمي، يجدد مطلبها في الكشف عن حقيقة وملابسات مقتل ابنها متأثرا بالرصاص الحي في ظروف خطيرة وصعبة عقبت الهجوم العسكري المغربي على مخيم اكديم إزيك بتاريخ 8 نوفمبر 2010 .
وشوهدت مجموعة من سيارات الشرطة المغربية والقوات المساعدة وسيارات مدنية ودرجات نارية تحاصر منزل العائلة من كل الجهات، حيث تم منع سيارات المدنيين الصحراويين من دخول الزقاق المتواجد بها المنزل ومواطنين ومدافعين عن حقوق الإنسان كانوا يودون مشاركة العائلة في ذكرى ابنها الفقيد سعيد دمبر.
وأكدت عائلة الشهيد سعيد دمبر لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أنها فوجئت بباشا المدينة رفقة أحد مساعديه يطرق باب منزلها، محذرا العائلة من تنظيم أي نشاط ومؤكدا أنه سيقوم بمحاصرة المنزل ومنع المدنيين الصحراويين من الوصول إليه.
ونتيجة هذا الحصار الذي شاركت فيه مختلف الأجهزة البوليسية المغربية، منعت العائلة من حقها في تنظيم مهرجان سلمي، يجدد مطلبها في الكشف عن حقيقة وملابسات مقتل ابنها متأثرا بالرصاص الحي في ظروف خطيرة وصعبة عقبت الهجوم العسكري المغربي على مخيم اكديم إزيك بتاريخ 8 نوفمبر 2010 .