بعد فشلها في تحقيق مطالب الثورة حكومة النهضة تجري تعديلا وزاريا بغياب المعارضة
تونس - (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قال مسؤولون من الائتلاف الحكومي الخميس إنهم يناقشون اجراء تعديل وزاري سيخفف من سيطرة الإسلاميين على الحكومة تزامنا مع احتفال تونس بالذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بالنظام السابق قبل عامين.
وتقود حركة النهضة الإسلامية الحكومة مع حزبين علمانيين هما المؤتمر والتكتل بعد فوزها في أول انتخابات حرة العام الماضي.
ودعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رئيس الوزراء حمادي الجبالي إلى تشكيل حكومة مصغرة، منتقدا أداء الحكومة الضعيف وفشلها في الاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين في ظل تصاعد الاحتجاجات في عدة مدن.
وشهدت مدينة سليانة الشهر الماضي احتجاجات اجتماعية واسعة أصيب خلالها عدة أشخاص. كما تشهد عدة مدن أخرى احتجاجات للمطالبة بتوفير فرص الشغل.
وقال سمير بن عمر القيادي في المؤتمر من أجل الجمهورية لرويترز "هناك مشاورات جارية بين أحزاب الائتلاف الحكومي قصد توسيع هذا الائتلاف وإعطاء نفس جديد للحكومة."
وأضاف: "قد يتم تقليص في عدد الوزارات لتكون أكثر جدوى وقد يتم دمج أخرى ونحن في المؤتمر نطالب على الأقل بتغيير وزارة من وزارات السيادة وهي الخارجية... النقاش مستمر وقد يعلن عن تركيبة الحكومة خلال الأيام المقبلة تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة."
وتحيي تونس يوم 14 يناير كانون الثاني الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فر إلى السعودية مع عائلته.
وتقود حركة النهضة الإسلامية الحكومة مع حزبين علمانيين هما المؤتمر والتكتل بعد فوزها في أول انتخابات حرة العام الماضي.
ودعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رئيس الوزراء حمادي الجبالي إلى تشكيل حكومة مصغرة، منتقدا أداء الحكومة الضعيف وفشلها في الاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين في ظل تصاعد الاحتجاجات في عدة مدن.
وشهدت مدينة سليانة الشهر الماضي احتجاجات اجتماعية واسعة أصيب خلالها عدة أشخاص. كما تشهد عدة مدن أخرى احتجاجات للمطالبة بتوفير فرص الشغل.
وقال سمير بن عمر القيادي في المؤتمر من أجل الجمهورية لرويترز "هناك مشاورات جارية بين أحزاب الائتلاف الحكومي قصد توسيع هذا الائتلاف وإعطاء نفس جديد للحكومة."
وأضاف: "قد يتم تقليص في عدد الوزارات لتكون أكثر جدوى وقد يتم دمج أخرى ونحن في المؤتمر نطالب على الأقل بتغيير وزارة من وزارات السيادة وهي الخارجية... النقاش مستمر وقد يعلن عن تركيبة الحكومة خلال الأيام المقبلة تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة."
وتحيي تونس يوم 14 يناير كانون الثاني الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فر إلى السعودية مع عائلته.