تقرير مفصل حول محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شهدت ملحقة محكمة الاستئناف بالرباط المتواجدة بسلا المغربية اليوم الاثنين الموافق لــ 04 مارس 2013 اطوار محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني ، وقد بدأت اطوار المحاكمة بدخول محمد الديحاني لقاعة المحاكمة على الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحا حاملا شارة النصر ومرددا شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال من قبيل "لا بديل لا بديل عن تقرير المصير" و "الشعب يريد تقرير المصير" ، هذا ما جعل القاضي يطالب اكثر من مرة بإرغامه على السكوت من طرف رجال الامن ، جذير بالذكر ان القاعة عرفت تطويقا امنيا لرجال الامن المغربي والمخابرات المغربية بزي رسمي و مدني .
وانتهت الجلسة بتأجيلها الى يوم 11 مارس 2013 بالتماس الأستاذ محمد المسعودي بإعطائه مهلة لإعداد الملف وللإشارة فليست هذه المرة الأولى التي يتم تأجيل المحاكمة فهذه هي المرة الحادية العشر التي يتم فيها التأجيل كانت اخرها بتاريخ 28 يناير2013 ، حري بالذكر ان ملف المعتقل السياسي محمد الديحاني بدأت اطواره باختطافه بالقرب من منزل عائلته بتاريخ 28 ابريل 2010 ، ليظهر بعد 06 اشهر من الاختفاء في غياهب سجن تمارة الاستخباراتي بتاريخ 29 أكتوبر2010، لتبدا المحاكمة السورية والتي توجت بالحكم عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا بتاريخ 27 أكتوبر 2010، بتهم واهية ذات طابع إرهابي لإلصاقها بالشعب الصحراوي و الطعن في ممثله الشرعي الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هذا بالإضافة الى المساومة التي ساومته الاستخبارات المغربية اثناء اختفائه من خلال ربط جبهة البوليساريو بالإرهاب الا ان هذه المحاولة بائت بالفشل امام صمود ورفض المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني لهذه اللعبة الدنيئة للاستخبارات المغربية.
وانتهت الجلسة بتأجيلها الى يوم 11 مارس 2013 بالتماس الأستاذ محمد المسعودي بإعطائه مهلة لإعداد الملف وللإشارة فليست هذه المرة الأولى التي يتم تأجيل المحاكمة فهذه هي المرة الحادية العشر التي يتم فيها التأجيل كانت اخرها بتاريخ 28 يناير2013 ، حري بالذكر ان ملف المعتقل السياسي محمد الديحاني بدأت اطواره باختطافه بالقرب من منزل عائلته بتاريخ 28 ابريل 2010 ، ليظهر بعد 06 اشهر من الاختفاء في غياهب سجن تمارة الاستخباراتي بتاريخ 29 أكتوبر2010، لتبدا المحاكمة السورية والتي توجت بالحكم عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا بتاريخ 27 أكتوبر 2010، بتهم واهية ذات طابع إرهابي لإلصاقها بالشعب الصحراوي و الطعن في ممثله الشرعي الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هذا بالإضافة الى المساومة التي ساومته الاستخبارات المغربية اثناء اختفائه من خلال ربط جبهة البوليساريو بالإرهاب الا ان هذه المحاولة بائت بالفشل امام صمود ورفض المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني لهذه اللعبة الدنيئة للاستخبارات المغربية.