سقوط الرئيس محمد مرسي يشكل تحديا لأمير قطر الجديد
قطر(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) سبب سقوط الرئيس المصري محمد
مرسي المفاجئ لقطر، الإمارة الخليجية الصغيرة، صداعا قويا، بالكاد بعد أسبوع من تنصيب شاب يفتقد الى الخبرة أميراً للبلاد.
الدعم القطري للإسلاميين في الشرق الأوسط والذي شكل استراتيجية الهدف منها بناء الذات كقوة إقليمية، بات يبدو مبتذلاً.
ففي سوريا، ها هو الرئيس بشار الأسد يتقدم ولو ببطء على قوى المعارضة المسلحة المدعومة من قطر. لكن في مصر، وجد الأمير الشاب نفسه في سياسة كلفت القطريين الملايين بدعم حكومة مرسي.
بدت استراتيجية دعم مرسي والأخوان المسلمين حصيفة قبل عام واحد فقط. وكانت مصر قد خرجت من ربيعها العربي لتجري أول انتخابات رئاسية نزيهة ومفتوحة، فاز فيها مرسي بأغلبية ضئيلة.
كان مفتاح فوزه في الانتخابات الوعد بإنعاش الاقتصاد المصري المحتضر. وجعل القطريون من أنفسهم مضخة ضخمة للأموال، مع تحويلهم نحو 10 مليارات دولار إلى مصر منذ وصول مرسي إلى سدة الحكم.
الدعم القطري للإسلاميين في الشرق الأوسط والذي شكل استراتيجية الهدف منها بناء الذات كقوة إقليمية، بات يبدو مبتذلاً.
ففي سوريا، ها هو الرئيس بشار الأسد يتقدم ولو ببطء على قوى المعارضة المسلحة المدعومة من قطر. لكن في مصر، وجد الأمير الشاب نفسه في سياسة كلفت القطريين الملايين بدعم حكومة مرسي.
بدت استراتيجية دعم مرسي والأخوان المسلمين حصيفة قبل عام واحد فقط. وكانت مصر قد خرجت من ربيعها العربي لتجري أول انتخابات رئاسية نزيهة ومفتوحة، فاز فيها مرسي بأغلبية ضئيلة.
كان مفتاح فوزه في الانتخابات الوعد بإنعاش الاقتصاد المصري المحتضر. وجعل القطريون من أنفسهم مضخة ضخمة للأموال، مع تحويلهم نحو 10 مليارات دولار إلى مصر منذ وصول مرسي إلى سدة الحكم.
ولكنها لم تكن هبات خيرية، بل استثمارا.
وتواجه دول الخليج احراجا كبيرا امام شعوبها بسبب طبيعة الانظمة الملكية التي تتوارث الشعوب دون ان تمنحها التداول على السلطة وابداء ارائها في طريقة حكمها,