الشرطة الاكوادورية تصد محاولة مغربية فاشلة للتشويش على المهرجان العالمي للشباب
كيتو (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تصدت الشرطة الاكوادورية يوم الخميس
لمحاولة مغربية فاشلة للتشويش على المهرجان العالمي للشباب والطلبة، حيث اوقفت الشرطة ثلاثة شبان مغاربة حاولوا التسلل الى داخل المهرجان، ولدى وصولهم الى البوابة الرئيسية تم منعهم من الدخول لانهم لايحملون بطاقات مشاركة، لكن اصرارهم على الدخول جعل الشرطة تتدخل وتضع سياج حول الباب وتفرض اجراءات مشددة للدخول لتقتصر فقط على المشاركين.
وحاول احد الشباب المغاربة استفزاز الشرطة الاكوادورية لكنها تعاملت معه بطريقة حضارية حيث طالبتهم بالمغادرة كونهم غير معنيين بالمهرجان، لكن الشبان المغاربة رفضو المغادرة مما استدعى تعزيز عناصر اخرى من الشرطة الاكوادورية وترحيلهم عبر سيارة.
المحاولة المغربية تاتي في نهاية المحطة الشبانية العالمية التي عبرت خلال كافة مراحلها على احتضانها للقضية الصحراوية من خلال ورشات النقاش والندوات التي اكدت على ضرورة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وتثير المحاولة المغربية الاستغراب حيث وصل الشبان المغاربة في نهاية المطاف مما يكشف الانزعاج المغربي من المحطة الشبانية العالمية وما شكلته من دعم للقضية الصحراوية وفضح احتلاله للصحراء الغربية، وتدارك اليوم الاخير للتشويش على المهرجان لكن المحاولة باءت بالفشل وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال المغربي في انتهاج سياسة المغالطات والتشويش لافشال هذا النوع من التظاهرات التضامنية الدولية.
وللمغرب تاريخ سلبي مع المنظمة الشبانية العالمية حيث حاول مرات عديدة التشويش على سير اعمال مهرجناتها السابقة مما دفعها الى تخاذ قرار طرد الوفد المغربي والمصادقة بالاجماع من قبل اعضاء المنظمة العالمية على إخراجه من المنظمة للحفاظ على مصداقيتها وانسجام اهدافها المناهضة للاحتلال والامبريالية.
للتذكير فقد تم طرد الوفد الشباني المغربي من النسخة السابقة للتظاهرة الشبانية العالمية التي نظمت بجنوب افريقيا بعد اعتدائه على الشباب الاسباني المؤيد للقضية الصحراوية، وقبل ذلك مارس العنف وانسحب من الطبعة التي احتضنتها الجزائر وتبقى محاولات الاحتلال المغربي للتشويش على التظاهرة مستمرة حتى بعدما طرد منها.
تجدر الاشارة الى ان المشاركة الصحراوية في المهرجان العالمي للشباب والطلبة شكلت محطة مهمة من محطات التضامن العالمي مع القضية الصحراوية، وكانت مشاركة متميزة وقوية شدت انتباه الجميع وباتت محط انظار المشاركين الذين تعرفوا عن كثب على القضية الصحراوية، وعبروا عن دعمهم لها.
وحاول احد الشباب المغاربة استفزاز الشرطة الاكوادورية لكنها تعاملت معه بطريقة حضارية حيث طالبتهم بالمغادرة كونهم غير معنيين بالمهرجان، لكن الشبان المغاربة رفضو المغادرة مما استدعى تعزيز عناصر اخرى من الشرطة الاكوادورية وترحيلهم عبر سيارة.
المحاولة المغربية تاتي في نهاية المحطة الشبانية العالمية التي عبرت خلال كافة مراحلها على احتضانها للقضية الصحراوية من خلال ورشات النقاش والندوات التي اكدت على ضرورة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وتثير المحاولة المغربية الاستغراب حيث وصل الشبان المغاربة في نهاية المطاف مما يكشف الانزعاج المغربي من المحطة الشبانية العالمية وما شكلته من دعم للقضية الصحراوية وفضح احتلاله للصحراء الغربية، وتدارك اليوم الاخير للتشويش على المهرجان لكن المحاولة باءت بالفشل وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال المغربي في انتهاج سياسة المغالطات والتشويش لافشال هذا النوع من التظاهرات التضامنية الدولية.
وللمغرب تاريخ سلبي مع المنظمة الشبانية العالمية حيث حاول مرات عديدة التشويش على سير اعمال مهرجناتها السابقة مما دفعها الى تخاذ قرار طرد الوفد المغربي والمصادقة بالاجماع من قبل اعضاء المنظمة العالمية على إخراجه من المنظمة للحفاظ على مصداقيتها وانسجام اهدافها المناهضة للاحتلال والامبريالية.
للتذكير فقد تم طرد الوفد الشباني المغربي من النسخة السابقة للتظاهرة الشبانية العالمية التي نظمت بجنوب افريقيا بعد اعتدائه على الشباب الاسباني المؤيد للقضية الصحراوية، وقبل ذلك مارس العنف وانسحب من الطبعة التي احتضنتها الجزائر وتبقى محاولات الاحتلال المغربي للتشويش على التظاهرة مستمرة حتى بعدما طرد منها.
تجدر الاشارة الى ان المشاركة الصحراوية في المهرجان العالمي للشباب والطلبة شكلت محطة مهمة من محطات التضامن العالمي مع القضية الصحراوية، وكانت مشاركة متميزة وقوية شدت انتباه الجميع وباتت محط انظار المشاركين الذين تعرفوا عن كثب على القضية الصحراوية، وعبروا عن دعمهم لها.