الإعلان في بريطانيا عن برنامج الطبعة الحادية عشر للمرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية ودعوة البريطانيين للمشاركة في الطبعة

لندن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) توصلت ممثلية جبهة البوليساريو يوم

السبت ببيان صادر عن ممثل المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية المعروف بـإسم "في صحراء" ببريطانيا الصحفي البريطاني ستيفان سيمونوفيتش كشف فيه النقاب عن برنامج الطبعة الحادية عشر لمهرجان "في صحراء" الذي ستحتضنه ولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين في الفترة من 29 أبريل إلى 4 ماي 2014 كما أورد البيان.

وجاء في بداية البيان أن الممثل الإسباني خافيير بارديم والممثلة البريطانية جولي كريستي والمخرج البريطاني كين لواتش المعروف بدعمه الكبير للمهرجان إلى جانب نشطاء في مجال حقوق الإنسان رحبوا ببرنامج الطبعة الحادية عشر للمهرجان ووجهوا دعوة للإعلاميين والسينمائيين والجمهور لحضور هذه الطبعة للحدث المميز والفريد من نوعه في العالم الذي يقام بمخيمات اللاجئين في عمق الصحراء كما جاء في البيان.

وأكد البيان أن الطبعة الحادية عشر لمهرجان "في صحراء" ستقام بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين في الفترة من 29 أبريل إلى 4 ماي 2014 وسيقدم تكريما خاصا للزعيم الراحل نيلسون مانديلا.

وأورد البيان تصريح للممثل الإسباني خافيير بارديم الذي شارك في المهرجان سنة 2008 قال فيه " لقد تجذر مهرجان "في صحراء" واستمر في النمو والإزدهار على عكس معظم الأشياء التي تزرع في الصحراء" واعتبر بارديم أن تنظيم الطبعة الحادية عشر من المهرجان "يثبت أنه يجذب بإستمرار أفلام كبيرة ومخرجين كبار من كل أنحاء العالم وبذلك يرسل المهرجان إشارة إلى قادتنا السياسيين ان هذه الأزمة لم يعد من الممكن تجاهلها، ورسالة إلى الأمم المتحدة أن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة يجب أن تتم مراقبتها، ورسالة إلى اللاجئين الصحراويين مفادها أنهم ليسوا منسيون رغم عزلتهم".

وفي تصريح للمخرج البريطاني الشهير كين لواتش الذي وصفه البيان بالداعم الكبير للمهرجان منذ فترة طويلة اعتبر أن "في صحراء" مهرجان ليس ككل المهرجانات وقال أنه يضم هذه السنة مجموعة رائعة من الأفلام من بينها فيلمين وثائقين من الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار وقال "إن المهرجان لا يقدم فقط تجربة ثقافية تعليمية فريدة من نوعها لجميع المشاركين ولكنة يوفر أيضا للاجئين الصحراويين، المتواجدين في المنفى بعيدا عن وطنهم الأم منذ ما يقرب أربعة عقود، لمحة عما يكمن وراء آفاق الحمادة الجافة" ووجه المخرج البريطاني الكبير دعوة للجميع لحضور هذا الحدث المميز.

وأوضح البيان أن برنامج المهرجان لهذه الطبعة يضم باقة من الأفلام المميزة والمتنوعة حيث ستعرض افلام حول العدالة الإجتماعية من أفلام وثائقية وافلام الرسوم المتحركة بين أفلام قصيرة وأفلام ضخمة من قبيل فيلم "الميدان" وفيلم "الحروب القذرة" المرشحين لجائرة الأوسكار وغيرها من الأفلام من مختلف الدول. وتشتمل الأنشطة الثقافية حفلات موسيقية ومعارض حرفية وورش عمل سمعية وبصرية والهيب هوب والكتابة على الجدران وألعاب الفيديو كجزء من البرنامج الموجه للشباب.

وسيشهد الفيلم عرضا لأفلام مخصصة للقضية الصحراويةوأفلام أنتجها طلاب مدرسة السينما بالداخلة، كما سيتم عرض عدد من الأفلام التي تتناول حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا من بينها فيلم للمخرج الأمريكي كلينت ايستوود بعنوان "الشخص الذي لا يقهر"، واعتبر البيان أن مانديلا كان صديقا للشعب الصحراوي ومدافعا كبيرا عن حقه في الحرية وتقرير المصير.

وختم البيان بتصريح للناشط المخضرم في مجال حقوق الإنسان السيد بيتر تاتشل المعروف بوقوفه إلى جانب الشعب الصحراوي الذي اعتبر أن "مهرجان "في صحراء" يعد شكلا مميزا للتضامن مع شعب مضطهد ومحروم وضعه المجتمع الدولي طي النسيان منذ ما يقرب أربعة عقود".