الدبلوماسي الجزائري مصطفى بتورة:"الحرب هي استمرار للسياسة باعتبار انها ستحقق الاهداف الوطنية"

بومرداس، الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اكد السفير السابق والمستشار بوزارة

الشؤون الخارجية مصطفى بتورة، ان "الحرب هي استمرار للسياسة باعتبار انها ستحقق الاهداف الوطنية"، كما اعتبر المقاومة ان لا تقف عند العدوان بل هي اداة سياسية لأحداث التوازن والقيم الثابتة ، مضيفا ان "استرجاع الارض ليس هدفا وحيد ، بل يجب ان ينطلق من استرجاع التراث الذي يحفظ كينونة الشعب الصحراوي "، بعد ان عرج على المكاسب التي حققتها المقاومة الدبلوماسية و جلب الاعترافات حتى من حلفاء العدو ، مشيرا إلى أوجه التشابه بين المقاومتين الجزائرية والصحراوية.
و حذر بتورة الشعب الصحراوي من مغبة التشتت على غرار ما حدث في فلسطين، مضيفا ان "الثورة كانت قبل وجود جبهة التحرير الوطني ولكن هذه الاخيرة استطاعة توحيد قواها على غرار ما تقوم به حاليا جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية"·
من جهته طالب علي لكحل استاذ محاضر جامعة الجزائر الصحراويين بضرورة الاعتماد في المقاومة على الوسائل الجديدة والمتعلقة بالنضال الافتراضي والنضال الدبلوماسي في غياب صدى صوت البندقية الذي يعوضه صدى الوسائل عميق و المؤثر في نفوس الشعوب عبر العالم ، مبرزا  أهمية و دور الصورة الكبير بعتبارها  جزء لا يتجزء من المقاومة التي تصل إلى العالم وتؤثر في النفوس وتكسب تعاطفه، كما دعا إلى انشاء المنظمات والمؤسسات و مراكز الدراسات لضمان استمرارية مسيرة الشعب الصحراوي في المقاومة والنضال، مؤكدا ان الدبلوماسية التي لا تحمل ثوابتها مصيرها الزوال لامحالة·