السفير الجزائري السابق صالح بن قبي: "فعالية دبلوماسية المقاومة مرهونة بقوة العامل الداخلي للثورة"
بومرداس، الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكد المجاهد و السفير الجزائري السابق في عدة دول صالح بن قبي في
مداخلته حول دبلوماسية المقاومة ، ان" فعالية دبلوماسية المقاومة مرهونة بقوة العامل الداخلي للثورة" ، بعد أن تطرق إلى نشأة و مراحل تطور الدبلوماسية الجزائرية والدور الذي لعبته في نشر القضية الجزائرية و جلب الدعم المختلف لتمتين فعاليتها على المستوى الخارجي ، رغم المحاولات الفاشلة لفرنسا التي تسعى الى القضاء على المقاومة الجزائرية.
المجاهد و السفير السابق ابرز النجاح الباهرالذي حققته الثورة الجزائرية رغم قلة الوسائل التي كانت في حوزة شعبه حيث قال "نالت الثورة نجاحا منقطع النظير وبعد اندلاع المعارك و خاصة الهجوم على الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام تم تعبيد الطريق أمام الدبلوماسية إلى أن تم الاعتراف بقضيتنا في المحافل الدولية".
كما أشاد بالدور الذي كانت تلعبه الطلبة في خوض المعركة الدبلوماسية و التحسيس بالمقاومة الجزائرية و الدور الفعال في جلب التضامن والتعاطف مع القضايا العادلة للشعوب المكافحة من أجل الحرية في تقرير المصير.
السفير الجزائري الاسبق أكد ان "نضال الشعب الصحراوي قديم ومتأصل وانه لم يكن للجزائر اي اغراض مصلحية بعتباره شاهد كونه اول سفير للجزائر في موريتانيا سنة 1973، مجددا "رفض الجزائر للاستعمار اين ما كان لانها تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها و دعمها الدائم لكل حركات التحرر في العالم "، معتبرا أن " حق شعب الصحراوي في تقرير المصير أمر أساسي لا مفر منه طال الزمن أو قصر".
مداخلته حول دبلوماسية المقاومة ، ان" فعالية دبلوماسية المقاومة مرهونة بقوة العامل الداخلي للثورة" ، بعد أن تطرق إلى نشأة و مراحل تطور الدبلوماسية الجزائرية والدور الذي لعبته في نشر القضية الجزائرية و جلب الدعم المختلف لتمتين فعاليتها على المستوى الخارجي ، رغم المحاولات الفاشلة لفرنسا التي تسعى الى القضاء على المقاومة الجزائرية.
المجاهد و السفير السابق ابرز النجاح الباهرالذي حققته الثورة الجزائرية رغم قلة الوسائل التي كانت في حوزة شعبه حيث قال "نالت الثورة نجاحا منقطع النظير وبعد اندلاع المعارك و خاصة الهجوم على الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام تم تعبيد الطريق أمام الدبلوماسية إلى أن تم الاعتراف بقضيتنا في المحافل الدولية".
كما أشاد بالدور الذي كانت تلعبه الطلبة في خوض المعركة الدبلوماسية و التحسيس بالمقاومة الجزائرية و الدور الفعال في جلب التضامن والتعاطف مع القضايا العادلة للشعوب المكافحة من أجل الحرية في تقرير المصير.
السفير الجزائري الاسبق أكد ان "نضال الشعب الصحراوي قديم ومتأصل وانه لم يكن للجزائر اي اغراض مصلحية بعتباره شاهد كونه اول سفير للجزائر في موريتانيا سنة 1973، مجددا "رفض الجزائر للاستعمار اين ما كان لانها تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها و دعمها الدائم لكل حركات التحرر في العالم "، معتبرا أن " حق شعب الصحراوي في تقرير المصير أمر أساسي لا مفر منه طال الزمن أو قصر".