المناورات العسكرية ( جرعة معنوية)

في ظل الجمود وقتل المحصل والموجود بغياب الهيبة والردع المفقود انتفخت وجنتا

اللعين خنزير الرباط وتشدق بملء بطنه المسلوخ شحما المفتول لحما بخيرات الوطن . اطل علينا وبكامل لياقته البدنية ولباقته الجبنية ليوهمنا بوهم مطالبنا ومغربية صحرائنا الى ان يرث الله الارض ومن عليها .متناسي قبحا ان من عليها هم ابطال في الارحام قبل ان يولدو ولا يوجد مايخسرونه اذا ما للحرب خلدوا فكل واحد منهم الا وهو ابن او اب او اخ او جد شهيد ولا معنى للحياة عندهم من دون كرامة ولا فضل للوطن وهو مذل مغتصب وقبلة للمهانة .واليوم وان كانت المناورات (منة وراءت ) الا انها اعادت الين بعض من معنوياتنا وامالنا التي خمدت باسكات المدافع وجعلتنا نسترجع تلك الملاحم والبطولات والانتصارات الخالدة التي سطرها ابناء الشعب من رجال ونساء وكان سلاحهم العزيمة والاباء والشموخ والكبرياء والثبات وقوة الحق قبل حق القوة واليوم بهذه المناورات العسكرية نميط اللثام عن قدراتنا ونعيد لاسلحتنا وعتادنا هيبتها وللرجال الافذاذ حاميين الحمى الذائدين عنا اسود الوغى ودراغم الوطن معنوياتهم التي سكبت من فرط الانتظار ونلقن نظام الذل والعار ان الصحراويين لايزالون متمسكين بحقهم في امتشاق البندقية وجلب له الدمار والخراب كما فعلنا له من قبل وحققنا الانتصار.

بقلم : سائر على الدرب