تكبر هدي / بقلم : سالم اطويف من العيون المحتلة

لم يخطئ من سماك "تكبر هدي" لانه و بكل صراحة كان يدرك تمام الادراك ان القدر سيأتي بيوم يترجم للعالم هدا الاسم الى موقف يهتز له الوجدان و يخاطب الاذهان بل ويناشد الروح ويحرك المشاعر و الاحاسيس.
اليوم أنتي بالفعل "تكبر هدي" و بهذا الموقف اكبر و من المحتل الجبان و سياساته و أساليبه اقوى و أجدر و بالارادة والعزيمة أنتي اسمى الدلالات و العبر ,طوبى لك على شجاعتك و تحية احترام و تقدير و اجلال واكبار لك و لمن سماك تكبر .
أنت اليوم تترجمين هذا الاسم في سماء اسبانيا و العالم بل و تنقشينه بأحرف من ذهب في قلوبنا و في سجل تاريخ قصيتنا العادلة بصمودك و عزيمتك تحية و ألف تحية لك يا تكبر.
لاتيأسي يا ابنة "هدي "با ابنة الشعب الصحراوي , نحن بمثابة الامل و قلوبنا معك و عقولنا منشغلة بك وأحاسيسنا هي طعامك و شرابك ,بالله عليك لا تساومي و اصلي و لا تستسلمي فالحياة يا "تكبر" ليست الا لحظات مرحلية في حياة الانسان قبل الوفاة حيث لا يبق منها الا المواقف واصلي واصلي... "كلنا تكبر هدي من اجلها نرفع التحدي" ....
بقلم / سالم اطويف من العيون المحتلة