يومية بوبليكو الإسبانية تدق ناقوس الخطر حول معاناة اللاجئيين الصحراويين

مدريد 23 يوينو 2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) سلطت يومية

البوبليكو الإسبانية بشبكة المعلومات الدولية اليوم الثلاثاء الضوء على صمود الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين منذ أربعين سنة في منطقة من أصعب المناطق من حيث الظروف المناخية.

وأوضحت اليومية "إن مخيمات اللاجئين الصحراويين يعيش فيها حاليا أكثر من 165 ألف لاجئ، بمنطقة قاسية من حيث طبيعة المناخ، وهي المخيمات الأقدم على الصعيد العالمي، بحيث تمرّ على وجودها أربعون سنة هناك، وبحلول الفاتح يوليو المقبل تنقضي الإحتياطات من المواد الأساسية، ولا شيء يتمّ توزيعه على المواطنين، إذا لم ينشط التضامن العالمي بهذا الخصوص".

وعرضت اليومية في موقعها على شبكة الانترنت فيلما وثائقيا جديدا تحت عنوان: كفانا من مكابدة الشعب الصحراوي للمعاناة،للمخرجين سيلبيا بينيغاس، وخوسي آنطونيو مورينو، يكتشف الفيلم من خلاله المشاهد بنية اجتماعية يسودها التنظيم، وكلّ أطفالها يدرسون دون إستثناء،تمكّنوا من السفر أكثر من مرة إلى أوروبا، والى حدّ الآن يأكلون يوميا.كما يدق الفيلم ناقوس الخطر حيث سينقضي زاد اللاّجئين الصحراويين بالمخيمات بحلول شهر يوليو القادم داعيا الي مزيد من التعاون العالمي مع اللاجئين الصحراويين . وفي ذات الوقت، يتحدث عن مجتمع يحوز على نظام صحّي منظم.

أما فيما يخصّ فئة الشباب، فقد إستفادت من تكوين جيّد، وحصلت على شهادات من مختلف جامعات العالم، توضح الجريدة الإسبانية.