اختراق صمت النخب المغربية تجاه عدالة القضية الصحراوية موضوع نقاش على الفيسبوك
الصحراء الغربية11 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- اختراق
صمت النخب واطياف المجتمع المدني المغربي تجاه قضية الصحراء الغربية، قضية حساسة للغاية، كون هذه النخب لها دور كبير في المساهمة في الدفاع عن القضايا العادلة وتبنيها، وذلك راجع الى مدى قدرتنا على التاثير فيها واقناعها بالوقوف الى جانبنا، وقد جسدت شخصيات سياسية وثقافية وحقوقية مواقف ظلت نموذجا يحتذى به وفخرا يعكس قيم انسانية نبيلة في الوقوف في وجه دول استعمارية لمناصرة شعوب انتهكت اراضيها وتعرضت شعوبها للظلم والاضطهاد وانتهكت سيادة اراضيها.
صمت النخب واطياف المجتمع المدني المغربي تجاه قضية الصحراء الغربية، قضية حساسة للغاية، كون هذه النخب لها دور كبير في المساهمة في الدفاع عن القضايا العادلة وتبنيها، وذلك راجع الى مدى قدرتنا على التاثير فيها واقناعها بالوقوف الى جانبنا، وقد جسدت شخصيات سياسية وثقافية وحقوقية مواقف ظلت نموذجا يحتذى به وفخرا يعكس قيم انسانية نبيلة في الوقوف في وجه دول استعمارية لمناصرة شعوب انتهكت اراضيها وتعرضت شعوبها للظلم والاضطهاد وانتهكت سيادة اراضيها.
واثار تساؤل طرحه الاعلامي البشير محمد لحسن على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "لماذا برأيكم لم ننجح بعد في كسر جدار صمت المثقفين و المجتمع المدني المغربي إلا قليلاً و على استحياء؟.
اثار نقاشا واسعا حول دور النخب الصحراوية في اقناع الطبقة المثقفة واختراق المجتمع المدني المغربي للوقوف الى جانب عدالة القضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي.
وضرب البشير محمد لحسن امثلة عن نماذج من تضامن هذه النخب في حالات استعمار مشابهة بقوله: في التاريخ قرأنا عن مناضلين فرنسيين ناصروا الثورة الجزائرية و جاهروا بمواقفهم. و حديثاً نرى بعض الإسرائيليين يرافعون عن حق الشعب الفسطيني في الحرية. أم أن احتلال العربي و المسلم لأخيه أشد وطأة و تعقيدا من غير المسلم؟.وارجع احد المعلقين Nenni Chighali ذلك الى اسباب ذاتية و اخرى موضوعية ذكر منها :
اثار نقاشا واسعا حول دور النخب الصحراوية في اقناع الطبقة المثقفة واختراق المجتمع المدني المغربي للوقوف الى جانب عدالة القضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي.
وضرب البشير محمد لحسن امثلة عن نماذج من تضامن هذه النخب في حالات استعمار مشابهة بقوله: في التاريخ قرأنا عن مناضلين فرنسيين ناصروا الثورة الجزائرية و جاهروا بمواقفهم. و حديثاً نرى بعض الإسرائيليين يرافعون عن حق الشعب الفسطيني في الحرية. أم أن احتلال العربي و المسلم لأخيه أشد وطأة و تعقيدا من غير المسلم؟.وارجع احد المعلقين Nenni Chighali ذلك الى اسباب ذاتية و اخرى موضوعية ذكر منها :
-عدم استفادة الكثيرين من مناضلينا من الارث الفكري لثورة 20ماي التي نظر قادتها الى الشعب المغربي كضحية و حليف موضوعي للشعب الصحراوي... دليل ذلك خطابات الشهيد الولي.. و كتاب المغفور له محمد فاضل اسماعيل
-عجز الطلائع المغربية عن الخروج من دائرة التاثر بالاعلام الحكومي الذي رفده اعلام عربي و عالمي تسيطر عليه جهات معادية لحقوق الشعوب تلك بعض الاسباب مثالا لا حصرا
وفيما يلي جزء من تجاوب القراء مع الموضوع:
-عجز الطلائع المغربية عن الخروج من دائرة التاثر بالاعلام الحكومي الذي رفده اعلام عربي و عالمي تسيطر عليه جهات معادية لحقوق الشعوب تلك بعض الاسباب مثالا لا حصرا
وفيما يلي جزء من تجاوب القراء مع الموضوع:
Hijo Rio Saguia لا مجال للمقارنة...لا يوجد مجتمع مدني بالمفهوم المتعارف عليه دوليا بالمغرب الا من رحم ربي
السويح مانة انت تحلم بأن المغاربة شعب تتوفر فيه مقومات باقي الشعوب. .. المغاربة شعب ميت فنفسه ودفاعا عن كرامته فمابالك بنا نحن. ..واصلا لا يفقهون.
Mohamed Hallab لأننا لم نعمل على ذلك، فشغلنا الشاغل الآن هو انتقاد بعضنا البعض وتسفيه بعضنا البعض وانشغالنا بسفائف وأتفه الأمور والبحث عن أبسط شيء نجعل منه كأنه أمر عظيم، فانظروا معي أيها الكرام إلى حالنا المؤسفة؛ وفيما يخص الموضوع المطروح، أين نحن من الصحفي المغربي ومتابعة حالته بعد 16 يوماً من الإضراب الإضراب المفتوح عن الطعام، أوَ لم يكن من بين أهم الأسباب التي أدت إلى حرمانه من جواز سفره الآن والحكم عليه سابقاً بعشر سنوات بعدم مزاولة مهنة الصحافة هو نفيه لدعاية المخزن المغربي كوننا محتجزين؛ إخواني ورفاقي أدعوكم وأدعو نفسي إلى التبصر والتعالي عما ليس لنا فيه أي مصلحة، رفقاً بهذا الشعب وقضيته العادلة... ودمتم أوفياء لعهد الشهداء
محمود زيدان الا تفتح النقاش امع حد منهم يتفجر اعليك ...
Bachir Mohamed Lahsen صحيح يا إخوان ذلك موجود و يجب البناء عليه، و انا لم أنف أن السبب قد يكون فينا كما قد يكون في نخب الشعب المغربي، غير أنه واقع وجب النظر في كيفية معالجته.
Ahmed Alisalem هذا موضوع حساس في المغرب ،اعني المجاهرة بي المواقف التي لا تخدم المخزن و سياسته المتمثلة في تجيش الري العام وجعله منشغلا عن ما يجري في الداخل، وهي سياسة و نهج قديم جديد تنتهجها الانظمة الشمولية لي اطال امد حكمها التسلطي.
Abdu Musa انا رأيي من رأي محمد هلا ب ومعجب بالتعليق الذي كتبه نني الشيغالي.
لقد زارنا فيما مضى الصحفي أعلي لمرابط وعلي انوزلا وبن شمسي مدير تحرير النيشان وزميل له وكان تأثيرنا في كل هؤلاء واضحا فلقد جاءوا جميعا وهم يتمنون أن يجدوا ماكان يقوله نظام المخزن صحيحا وتفاجئوا بأننا أكثر تفتحا وأكثر ثقة في النفس وأنه خلال جولاتهم ولقاءاتهم التي لم تكن محروسة لم يجدوا ولا صوت واحد مؤيدا للاحتلال ولا صوتا واحدا يؤكد خرافة الاحتجاز التي ملئ بها العدو رؤوس المغاربة لقد دون أولئك شهاداتهم بكل صدق وأصبحت لعنة تطاردهم حتى اليوم فمن منهم لم يزر المحاكم ومن منهم لم تغلق جريدته أو تسلط عليها غرامات مالية قاسية لقد كانوا بالفعل الخطر الذي يخشاه العدو أكثر مما يخشانا نحن لأنهم بكل اختصار يحطمون خرافة الإجماع المغربي حول مغربية الصحراء أو على الأقل يفتحون الباب على نافذة يريد لها الاحتلال أن تبقى دائما مغلقة.
في المغرب بالفعل هناك مثقفون ومنهم رجال شرفاء ولكن مثل ماقال أخي محمد هلا ب فهذا المثقف المغربي يحتاج إلى من يخاطبه وهذا المخاطب هو إما من المناطق المحتلة وتلك إشكالية لن أمنح لنفسي حق الحديث عنها أكثر من الأخوة المقيمين هناك والذين بإمكانهم أن يساهموا معنا في تشريح هذه الظاهرة ولكن لن أمر قبل أن أذكر بقلم مميز في طرحه ومعالجته للشأن الصحراوي أستاذ القانون ولد بوعيطة، أما عندنا فإشكالية المثقف الذي يملك مقومات الحوار الناضج مع الآخر فلازالت مسألة تحتاج نظر وانا يحذوني الأمل في أن يكون الموضوع الذي طرحه أخينا محمد لحسن مشكورا بادرة لأن يتحول اهتمام مثقفينا اللذين لم يجدوا من اهتمام سوى نشر غسيلنا في الخارج إلى إنتاج خطاب واعي وناضج يوجد أسس سليمة لحوار بناء مع الأشقاء المغاربة وخاصة المثقفين منهم فلطالما اعتبرناهم ضحية مثلنا أعتقد أنه آن الأوان لأن نكونوا نحن وإياهم صرحاء في تبادل وجهات النظر فيما بيننا. ..... والله من وراء القصد.
Bachir Mohamed Lahsen تحليل منطقي و معقول و وجهة نظر تنم عن متابعة عميقة و قوة في الطرح أخي.
Abdu Musa أتمنى أن نعود إلى فكر الشهيد الولي الذي اعتبر في أدبياته الشعب المغربي ضحية نظام المخزن. أما بخصوص تيه النخب فهو شيء مؤسف لأن عدونا الوحيد و الأوحد هو النظام الاستعماري المغربي حتى استقلال بلادنا.
Hamma Lmehdi تحية طيبة ورمضان كريم للجميع،
واريد في البداية ان اوجه تحية للزميل البشير محمد لحسن على طرق هذه القضية التي تعتبر جوهرية في صراعنا مع العدو في سبيل استرجاع حقوقنا المهضومة و استكمال تحرير الوطن.
وفيما يخص التساؤل فاظن ان النظرة العامة لاغلب النخب الصحراوية تنظر بتوجس من كل ماهو مغربي، وترى ان جميع المغاربة تعرضوا للتدجين ومسكونيين بعقدة الخوف من المخزن وبالتالي اي انفتاح على القضية الصحراوية او التعاطي معها خارج ما يرسمه المخزن يضع حياتهم في خطر، وهي النظر للاحزاب والمجتمع المدني الذي يدور في فلك المخزن الذي يعتبر ولي نعمة اغلب الاحزاب التي اسسها الحسن الثاني وعملت المخابرات على توجيهها لاظهار التعددية والتنوع السياسي، غير انه في مقابل ذلك فشلنا في تحقيق التواصل الايجابي مع مكونات سياسية وحقوقية اظهرت استقلاليتها وناضلت من اجل قيم ومبادئ نؤمن بها جميعا وعلى سبيل المثال النهج الديمقراطي، وحركة الى الامام، والجمعية المغربية لحقوق الانسان، وحركة 20 فبرائر الى حد ما، بالاضافة الى مجموعة ليست بالقليلة من المعارضين السياسيين والمثقفين المغاربة المتحررين من عقدة الخوف ...
Sidi Allal ذلك يرجع إلى عدة أسباب ذاتية و موضوعية
أما الذاتية تنحصر في الحساسية المفرطة بين الطرفين و تجنب اي تقارب او تطبيع(على شاكلة تطبيعك انت مع جارة..بسبب لحريرة)ههه، وذلك مرده لتخوف الطرفين من وجهة النظر التي قد تصحب هكذا تقارب و ثمن ذلك ،،،،،التخوين و ......، كما أن المثقفين الصحراويين لا يمتلكون قوة الدفع و زمام المبادرة لكسر هذا الجسر و فتح الابواب الموصودة على نافذة المثقفين المغاربة الذين كما قلت سابقا لا يهتمون كثيرا بالمسائل السياسية الحساسة
اما الاسباب الموضوعية، تتلخص في كون المثقف المغربي هو في بلد يتذيل الترتيب العالمي في حرية الصحافة والتعبير و تمنع فيه الانشطة الجمعوية ذات الطابع الانساني او الحقوقي و يذج في السجن كل من يأتي بطرح او مقاربة لا تسير وفق المنهاج الملكي المخزني، فما بالك بمن يدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره،،،،هذا خط أحمر و لا بستطيع احد تجاوزه في المملكة المغربية ،و لا وجه للمقارنة بين دول تحترم حرية التعبير و تقدسها و المملكة التي تخرس كل مجاهر برأيه من منطلق القناعات.
Bachir Mohamed Lahsen صحيح تماماً ما تفضلت به الأخ Sidi Allal و بما أننا نحن أصحاب الحق، ربما علينا بالمبادرة نحو النخب التي لازال يسيطر على أغلبها توجه المخزن، و ربما نخبنا في الأرض المحتلة أدرى بالموضوع و كيفية التعامل معه.