-->

امين عام رابطة علماء الساحل ووقفات من حياة النبي يحي عليه السلام

بوجدور (مخيمات اللاجئين) 10 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ
لفت الامين العام لرابطة علماء ودعاة وائمة الساحل الشيخ يوسف مشرية نظر المشاركين في الملتقى العاشر لحوار الاديان من اجل السلام بمخيمات اللاجئين الصحراويين الى جملة من الاخلاق العالية والصفات النبيلة التي اتصف بها نبي الله يحي عليه السلام، مستعرضا جملة من العبر المستنبطة من قصته خلال محاضرة قدمها ضمن اشغال الملتقى.
وابرز المحاضر ان غياب الحوار جعل دول كانت قائمة وقوية تنهار وتتجه الى لغة السلاح والصراع والاقتتال، وهو ما نشاهده بكل اسف يضيف المحاضر في الشرق الاوسط والعراق وسوريا وليبيا واليمن، وبسبب غياب الحوار قتل الالاف وهجر الملايين من اوطانهم.
مشيدا بالنهج الذي يسلكه الملتقى الدولي لحوار الاديان برعاية الحكومة الصحراوية والذي بلغ عشر سنوات.
واشار الى ان الملتقى الذي ينظم بمشاركة من المانيا والبرتغال والولايات المتحدة الامريكية في ظروف اقليمية ودولية تتسم بتصاعد العنف والدمار، دليل على ضرورة ان تغلب لغة الحوار والسلام ودرس لكل العالم الذين غلبو لغة العنف والتطرف، الى حذو هذا المسعى النبيل في الجلوس لمناقشة كافة القضايا.
داعيا الى مزيد من العمل من اجل استمرار الملتقى الذي ينظم سنويا بمخيمات اللاجئين الصحراويين، والذي يمثل ضمن ابعاده وقفة تضامنية مع الشعب الصحراوي واستلهام دروس الصبر والثبات من اجل تحقيق النصر والاستقلال التام، فالاستعمار الجزائري استمر ل132 سنة، لكن إرادة الشعب الجزائري هي التي انتصرت في الاخير.
فالاخلاص والصدق سيعود السلام الى الشعب الصحراوي واليمن وسوريا وليبيا والعراق ونيجيريا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *