-->

مالم ينقله الاعلام الرسمي من الندوة الصحفية للبشير مصطفى السيد

الصحراء الغربية 09 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ كشف
عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو المفاوض السابق البشير مصطفى السيد ان الاستراتيجية التي اتبعتها جبهة البوليساريو من المؤتمر التاسع انتهى مفعولها وتاريخها، ولم تعد صالحة الاستعمال في الوقت الراهن، مبررا ذلك بان حجر الزاوية وسندها الاساسي هو المفاوضات من اجل استفتاء، وهو الامر الذي بات اليوم مستحيلا في ظل الجمود الذي تعرفه القضية الصحراوية والعودة الى المربع الاول.
مشيرا الى انه من الضروري التخطيط لوضع استراتيجية بديلة، تأخذ فيها المؤسسة العسكرية النصيب الاكبر، وتتم مراجعة التعاطي مع الجيش ليس فقط من حيث التسليح والتجهيز ولكن من حيث التأهيل والترتيب.
وفي رده على اسئلة تتعلق بالتعنت المغربي الذي عبرت عنه زيارة ملك المغرب الاخيرة، مع عدم احراز اي تقدم في مسلسل التسوية الاممي هل ستراجع الجبهة تعاطيها من الامم المتحدة، وهل هناك خيارات بديلة للضغط ام ستبقى سنوات الانتظار مفتوحة على معاناة الصحراويين.
فقال عضو قيادة جبهة البوليساريو ان استاذ ملك المغرب ديغول جاء الى قسنطينة ليقول انه فهم الجزائريين في المطالبة بتقرير المصير، ولكن ملك المغرب جاء ليقول للصحراويين لن افهمكم، لكن نحن مهما كان ضعفنا وعددنا فإن الصحراويين هم من يحددون حجم الجغرافية التي سيعيشون فيها مهما كانت غطرسة الطرف الاخر واللامسؤوليته فقلة العدد لانفقد الحيلة والوسيلة.
الزيارة كانت هزلية في الشكل ولكنها مأساوية في المضمون إذ ان ملك المغرب بهذا التحدي للشعب الصحراوي الذي قبل التفاوض مع المغرب والتزم بكل إجراءات الثقة وللامم المتحدة التي ترعى هذه المساعي السلمية، ينسف ملك المغرب كل هذا ويسهل على جبهة البوليساريو الخيارات، وهذه الخيارات يمكن ان تحددها الجبهة في المؤتمر القادم.
اما فيما يتعلق بالدعاية التي رافقت زيارة السادس الى مدينة العيون المحتلة حول اطلاق اكثر من 4000 معتقل فرد البشير مصطفى السيد ان المغرب يطلق سراح عشرة مساجين في الصباح ليعتقل اضعافهم في المساء وبالتالي هي عملية لذر الرماد في العيون.
وحول المشاريع التي روجت لها وسائل الاعلام المغربية قال المسؤول الصحراوي ان اصلها مسروق وهي محرمة من عائدات المخدرات، والاجدر به صرفها في ستر عريان المغاربة وإشباع جياعهم، لان الشعب الصحراوي يطالب باحترامه وتمكينه من حقوقه فقط. 
وحول الاتهامات التي وجهها ملك المغرب الى قيادة جبهة البوليساريو بحيازة الملايير رد البشير مصطفى السيد بنبرة يطبعها التهكم والاستهزاء ان ملك المغرب تحول الى معارض داخلي لجبهة البوليساريو وهو الدور الذي رفضت الجبهة ان تلعبه منذ تأسيسها بالرغم من محاولات المخزن جرها الى ذلك، لانها لم تتدخل يوما في الشؤون الداخلية للمغرب لان رهان الشعب الصحراوي هو رهان بقاء بينما رهان الشعب المغربي زوال مصير المستبد.
وحول صحة ملك المغرب قال ولد السيد انه ليس طبيب ولا اخصائي في علم النفس ولكن بالتاكيد ان ملك المغرب ليس في كامل قواه لان العقل السليم في الجسم السليم والمتمعن في خطاب ملك المغرب يدرك بوضوح انه مريض ويعاني من ازمة نفسية، فشكله ليس طبيعي وطريقة كلامه اشد.
وختم البشير مصطفى السيد الندوة الصحفية بانه يجب على الصفوة السياسية المغربية والشعب المغربي والمجتمع المدني والنخبة العسكرية المغربية تقدير مستوى هذا الخطاب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *