-->

"عيشتــــــو رمضان" لغز العنقاء الذي يتنافس كثيرون لفك اسراره!!

عدا اسمها،وربما "اسمه" الذي اصبح عنوان لجبهة مفتوحة للتراشق بالتهم الثقيلة،هدفها تهييج مشاعر الناس؛ واشعال نار الفتن النائمة في نفوس البعض،فإننا لا نعلم عنها الشيئ الكثير.
غير أنه و بمجرد القيام بتحليل بسيط لما تكشف عنه هذه"المرأة" على أنه"معلومات" وتصفه ب"التسريبات" تسيطر عليه التناقضات ويغلب عليه طابع الانتقائية، يؤشر الى انها شخصية تنهل من الخيال الخرافي،رسمت للتعامل مع احداث معينة حيث تتسارع اطراف عديدة لفرض رأيها.
ومع انه ليس هناك ما يدعونا الى تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنه ذالك الذي يتم نشره باسم "عيشتو"،فإنه واذا ما غلبت الشائعات صحتها،فانه لا يمكن الحديث عن هذه "المرأة" التي مثلت حصان طروادة دون السؤال عن المستفيد من هجمتها الهادفة الى نهش ثقة الناس بأنفسهم وببعضهم البعض،بحج واهية ومنها "الخوف" على المصير!! 
تهم ثقيلة الصقت بالمدير الحالي للتلفزيون الصحراوي،الذي لا يزال البعض يصر على الاشتباه في صدقه، رغم التبريرات الكثيرة التي قدمها الرجل حتى الآن!!
مسؤولية ايقاف ما تتداوله"عيشتو"عبر موقعها على "الفيسبوك"،والذي اصبح يوليه الرأي العام اهتماما لا يستحقه،هو مسؤولية جهات امنية وقضائية،لأنه يندرج ضمن دائرة الجرائم الالكترونية الجديدة على الكثير من الشعوب ومنهم الشعب الصحراوي؛وحتى اليوم،تبدو الدولة متساهلة مع "ثورة الشك" التي تقودها "عيشتو" بجرعة من"الوطنية" الزائدة.وعلى الجميع اذا الاحتراس من"حماسها" المتطرف، والذي قد نضطر الى دفع ثمنه يوما.
بقلم: ازعور ابراهيم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *