-->

مـــــــــــواقف الرباط تجر المنطقة نحو التصعيد

في ظل المتغيرات الجديدة وحمى الحرب الباردة،التي لم تكن تصريحات بان كي مون بعد زيارته للمنطقة سوى النقطة التي افاضت كأسها وقصمت ظهر بعيرها. 

ذلكم ان ممارسات نظام الرباط ومواقفه تدفع مجددا بالمنطقة نحو هاوية التصعيد والحرب الساخنة،في ظل تهاون القوى الفاعلة في مجلس الامن الذي لم يحرك ساكنا رغم ان الاهانة كبيرة التي طالت اكبر مسؤول اممي وفي سابقة تعد الاولى من نوعها. والغريب ان يظل الحبل على الغارب ... ليس من طرف الامم المتحدة، بل من لدن الشعب الصحراوي.
ذلكن ان الامين العام للامم المتحدة لم يأت بجديد ولم يكتشف اراضي محررة تديرها جبهة البوليساريو وتتواجد بها بعثة الامم المتحدة منذ قرابة نصف قرن في افق تنظيم استفتاء لم ينظم بعد، بل قال حقيقة قائمة على الارض و استخدم لغة متعارف عليها في وثائق وقررات الامم المتحدة والجمعية العامة للامم المتحدة مزكاة من طرف محكمة العدل الدولية والاوربية وغيرهما من المنظمات الدولية . .
والحقيقة التي لا مرد لها ان نظام الرباط يعيد التأكيد على ممارساتها القديمة في "الاستهتار" بالمشروعية الدولية والضرب عرض الحائط بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال .
ففي سنة 1975 عمد نظام الرباط مباشرة بعد تبني محكمة العدل الدولي لقرارها التاريخي، الى الغزو العسكري في تحدي سافر للامم المتحدة وقراراتها مع رفض وقتها استقبال مبعوث الامم المتحدة السيد الريدبيك، واليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه يقوم الاحتلال المغربي بطرد المكون السياسي لبعثة المينورسو في اوج حملة مسعورة تستهدف الامين العام للامم المتحدة الذي منع هو الاخر من زيارة المناطق المحتلة وقبله مبعوثه الشخصي كريستوفرروس .
فهل سيقف الشعب الصحراوي متفرجا حتى النهاية ينتظر موافق من عالم تسيره المصالح لا المبادئ والقيم ..

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *