مجلة ذي إيكونوميست: حرية التعبير محاصرة في المغرب ضمن خطوط حمراء (الملك، الدين، الصحراء الغربية)

اشارت ذي مجلة اكينومست في مقال حول المغرب ان المغاربة غير مؤهلين لمسائلة ملكهم الذي يعطل التقدم السياسي في المغرب.

المجلة اشارت الى ان بناء المؤسسات، مثل القضاء المستقل، التي من شأنها أن تكون هناك حاجة اليها في نظام ملكي دستوري، نجد أن المجهودات المبذولة في سبيلها تبقى هزيلة.

ونظرا لأن ما يقرب من ثلث السكان أميون فإن حرية التعبير محاصرة في ثلاثة خطوط حمراء، فكل من المناقشة النقدية للإسلام، و النظام الملكي، وحتلال الصحراء الغربية محظور بالمرة تضيف المجلة .

وبخصوص مسألة الارهاب اكدت ان التهديد الإرهابي يتم استخدامه كذريعة من أجل إسكات المنتقدين ويتم الاستشهاد باضطراب المنطقة لثني عزم الإصلاحيين. من خلال مقارنته مع العالم العربي فان المغرب يبقى دون التوقعات ، ومع ذلك فان الاحتجاجات شائعة في المغرب حول قضايا من قبيل التشغيل والأجور والتي يتم قمعها هي الأخرى من قبل الشرطة الذين يميلون إلى استخدام وسائل قاسية. ولما تساءل المحتجون بخصوص الميزانية الملكية الهائلة في عام 2012 تعرضوا بدورهم للضرب والقمع.

آخرون يحتجون بطريقة مختلفة إذ يعتقد أن حوالي 1500 من المغاربة قد التحقوا بالدولة الإسلامية في العراق وسوريا. مئات آخرون يتدربون في ليبيا مما يؤدي إلى مخاوف من عودتهم لشن هجومات في المغرب. هذا وينظر إلى الشباب في المناطق الريفية، حيث ينتشر الفقر على نطاق واسع، على أنهم بشكل خاص عرضة لدعوة الإرهابيين تضيف ذا اكينومست.