المغرب يستورد التمور الاسرائيلية في شهر الصيام؟

قالت حركة مقاطعة إسرائيل في المغرب، المعروفة اختصارا بـBDS، ان حملة مقاطعة تمور "المدجول" الاسرائيلية التي يستوردها النظام المغربي من الاراضي الفلسطينية المحتلة قد نجت، وذلك بعد وقف العشرات من المتاجر في الأسواق المغربية تسويقها لهذا المنتج الذي يحمل علامة الكيان الصهيوني، وخصوصا في شهر رمضان المبارك الذي يقبل خلاله المغاربة على التمور بشكل كبير.

وأثمرت الحملة الميدانية والتحسيسية التي نفذها شباب حركة BDS في الميدان، مقاطعة التجار المغاربة في أسواق الدار البيضاء والرباط وسلا والمحمدية وطنجة، وغيرها من المدن، للتمور الإسرائيلية المعروفة بـ"المدجول".

وحذر بعض النشطاء المغاربة من كون الصنف الذي يستورده المغرب من اسرائيل يحمل اسم "MEDJOUL" ناتج عن تعديلات اصطناعية تهدد صحة المستهلك، واستيراده مضر ومخالف للقانون المغربي الذي يمنع تسويق المنتجات الغذائية المعدلة جينيا".

مؤكدين ان هذه التمور "تدخل في باب المنتجات المسروقة من الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، والمحروم من التمتع بخيرات أرضه منذ قرابة سبعة عقود"
ولا تتحرج الحكومة المغربية من استيراد التمور الاسرائيلية المهربة من الاراضي الفلسطينية المحتلة واغراق السوق المغربية بها، في وقت تصعد اسرائيل من انتهاكاتها ضد الفلسطينين العزل.