-->

المشاركة الصحراوية في ورشة تعزيز ثقافة السلام ومحاربة التسلح من اجل خلق علاقات دولية جديدة مبنية على احترام حقوق الانسان


شارك وفد صحراوي في الورشة التي نظمتها الحركة العالمية من اجل السلم حول ضرورة تعزيز ثقافة السلام ومحاربة التسلح من اجل خلق علاقات دولية جديدة مبنية على احترام حقوق الانسان.
وقد تناولت الورشة مناقشة مخاطر الحروب والنزاعات المسلحة على الوضع الاقتصادي العالمي وتدمير النسيج الاجتماعي لشعوب المعمورة. مشيرة الى ان هذه الحروب والنزاعات المسلحة عادة ما تقوم على مبررات واهية وحتى بدون موافقة الهيئات الدولية بما فيها مجلس الامم المتحدة.
وفي هذا السياق تصبح المواثيق الدولية عاجزة عن حماية البشرية من هذه النزاعات والحروب المسلحة كما انها تصبح غير قادرة على ايجاد حلول كافية ونهائية لمثل هذه الظاهرة التي اثرت بشكل كبير على تنمية وتطور البشرية على مدى قرون مضت ولازالت تشكل العرقلة والتحدي الكبير امام هذه التنمية في الحاضر والمستقبل.
القضية الصحراوية كانت حاضرة من خلال مداخلات قدمها كل من البشير موثيق عضو جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين والاخ حفظلا شداد عضو اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان حول القضية الصحراوية ونضال الشعب الصحراوي من اجل السلام والتنديد بتملص المجموعة الدولية من مسؤلياتها تجاه الشعب الصحراوي وفرض عليه خيار العودة للحرب التي ستؤثر على مستقبل شعوب المنطقة ككل.
كما شارك نفس المشاركين في ورشة ثانية حول تقرير مصير الشعوب نظمتها الحركة من اجل تقرير مصير الشعوب , بمشاركة خبراء واساتذة من جامعة كيبيك الكندية, وقد تناولت الورشة عرض حول مسار تقريرمصير الشعوب والميكانيزمات والمواثيق الدولية لحماية حق تقرير مصير الشعوب عبر العالم’ وفي هذا الاطار كانت القضية الصحراوية حاضرة ايضا كقضية تقرير مصير حيث اكد الخبراء ان القضية الصحراوية تعتبر من بين القضايا المحسومة قانونيا ولكنها تحتاج الى الارادة السياسية من اجل انهاء النزاع وتقرير مصير الشعب الصحراوي من خلال استفتاء حر عادل ومزيه يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *